أسس صندوق الثروة السيادي في المملكة العربية السعودية شركة للاستثمار في قطاعات واسعة من الاقتصاد المصري في المجالات من البنية التحتية والعقارات إلى الأدوية.
تهتم الشركة السعودية المصرية للاستثمار أو ما تدعى اختصارًا (SEIC) بـ “القطاعات الواعدة” في البلاد، بحسب بيان صادر عن صندوق الاستثمارات العامة يوم الجمعة.
وسبق أن تعهدت السعودية بتقديم 15 مليار دولار لدعم مصر التي تعد إحدى أكثر دول الشرق الأوسط مديونية والتي تعرض اقتصادها لضغوط هذا العام بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا الذي أدى إلى زيادة تكلفة السلع.
تسعى مصر للحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي وحصلت على تعهدات بأكثر من 22 مليار دولار من الودائع والاستثمارات من المملكة ودول الخليج الأخرى الغنية بالنفط مثل الإمارات العربية المتحدة وقطر لتعزيز مواردها المالية.
تضررت مصر كمستورد رئيسي للغذاء بشدة من أسعار الحبوب القياسية التي أججتها الحرب حيث كانت تشتري في السابق معظم قمحها من روسيا وأوكرانيا.
ظهر صندوق الاستثمارات العامة – أو كما يُعرف بالصندوق السعودي – كمستثمر عالمي على مدار السنوات القليلة الماضية، حيث يضخ مليارات الدولارات في الاقتصاد المحلي.
وذكر البيان أن الشركة الجديدة “ستساهم في تعزيز وصول صندوق الاستثمارات العامة وشركات محفظته إلى جانب القطاع الخاص السعودي إلى مجموعة متنوعة من الفرص الاستثمارية في مصر”.
اقرأ أيضاً سوق العمل الأمريكي مؤشر متأخر على الركود الاقتصادي
0 تعليق