تستعد الأسهم في الشرق الأوسط لإنهاء الشهر على ارتفاع وسط احتمالات حدوث انتعاش اقتصادي.

قادت المؤشرات المعيارية في الإمارات العربية المتحدة المكاسب خلال شهر مايو. الإمارات العربية المتحدة، وهي اتحاد مكون من سبع مشيخات بما في ذلك دبي وأبو ظبي، ولديها أحد أعلى معدلات التطعيم بلقاح فيروس كورونا على مستوى العالم.

شهر جيد

ارتفعت معظم أسواق الشرق الأوسط خلال شهر مايو وسط انتعاش اقتصادي.

وقال هارشجيت أوزا، رئيس الأبحاث في إنترناشيونال سيكيوريتيز ومقرها أبوظبي: “هناك عوامل متعددة للمكاسب في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك التطعيمات وتخفيف القيود، وانتعاش أسعار النفط، فضلاً عن النمو في القطاع الخاص” ومع ذلك، قال إن الجغرافيا السياسية لا تزال تلقي بثقلها على الأسهم المصرية.

وقفز خام برنت، وهو مصدر رئيسي للإيرادات لاقتصادات الخليج، نحو 3.5 بالمئة هذا الشهر. أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز الأسبوع الماضي بالقرب من مستوى قياسي، بينما أغلق مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشونال للأسواق الناشئة عند أعلى مستوى في شهر.

وارتفعت الأسهم في السعودية والكويت والبحرين وعمان ومصر يوم الأحد. وتراجعت الأسهم في دبي وأبو ظبي وقطر.

أسواق الشرق الأوسط:

• ارتفاع مؤشر السوق الأول في الكويت بنسبة 0.6٪.
• أضاف سهم بنك الكويت الوطني 1.2٪؛ في حين أضاف سهم بنك بوبيان 0.8٪؛ وارتفع سهم بنك برقان + 2.2٪.
• في المملكة العربية السعودية، ارتفع مؤشر تداول لجميع الأسهم لليوم الرابع، وهي أطول سلسلة مكاسب في شهر واحد.
• يتصدر المؤشر الفرعي لتداول ميديا المكاسب.
• انخفض مؤشر أبو ظبي العام في أبو ظبي لليوم الثالث، وهي أطول سلسلة خسائر في شهر.
• انخفض أدانوك ديستريبيوشن بنسبة 8.1 ٪، منخفضًا لليوم الثاني بعد أن باعت الشركة الأم أدانوك حصة في الشركة بسعر مخفض.
• تراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي لليوم الثاني.
• انخفض سهم دبي للاستثمار بنسبة 2.3٪؛ في حين انخفض سهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 0.4٪؛ وانخفض سهم أرامكس 1.4٪.
• ومثل مؤشر إيجيكس 30 المصري أكبر ارتفاع في المنطقة بعد انخفاضه لأربعة أيام بقيادة مكاسب في البنك التجاري الدولي.
• وارتفع سهم البنك بمقدار 2.3٪ بعد انخفاضه بنحو 10٪ في الأسبوعين الماضيين.

اقرأ أيضاً تحصل النساء على وظائف أكثر من أي وقت مضى بعد التغيير في المملكة العربية السعودية.

المصدر: بلومبيرغ.