ساعدت تحركات دبي القوية للاستيلاء على جزء من سوق الاكتتاب العام الأولي في الشرق الأوسط على مضاعفة قيمة مشغل البورصة على مدار أسبوعين.

بينما جذبت أبو ظبي والرياض طلبات بقيمة مليارات الدولارات من الإدراجات البارزة على مدار العام الماضي، تركت دبي وراءها. أعلن الرئيس الجديد للسوق المالي للمدينة عن سلسلة من الخطوات هذا الشهر للمساعدة في عكس ذلك.

وساعدت سلسلة من الإعلانات منذ بداية الشهر في دفع القيمة السوقية لسوق دبي المالي إلى حوالي 20 مليار درهم (5.4 مليار دولار). بما في ذلك مكاسب يوم الإثنين 11٪، ارتفعت الأسهم بنحو 145٪ منذ الأول من نوفمبر. كما ارتفع مؤشر المدينة القياسي بنسبة 12.2٪ في نفس الفترة.

وقال ناصر الشيخ المدير المالي السابق لدبي في تغريدة “في بعض الأحيان يرغب كل المستثمرين في رؤية خطوات جادة على المسار الصحيح. هذا ما قدمته لهم دبي من خلال سلسلة من القرارات”.

اندفاع بورصة دبي

القيمة السوقية لسوق دبي تتضاعف وسط تحركات لزيادة السيولة.

أصبحت بورصة أبو ظبي الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة الأكبر من حيث حجم التداول، في حين أصبحت بورصة مدينة دبي الآن في المرتبة الثانية خلفها. شهدت دبي إدراج واحدة منذ عام 2017، وسلسلة من عمليات الشطب التي أضعفت ثقة المستثمرين. كما انخفض تداول الأسهم في دبي في ثلاث من السنوات الأربع الماضية.

تتضمن خطط الشيخ مكتوم بن محمد للاستيلاء على جزء من سوق الاكتتابات العامة، إدراج ما يصل إلى 10 شركات مملوكة للدولة، بما في ذلك هيئة كهرباء ومياه دبي، من المرجح أن تكون أكبر صفقة في المدينة، ونظام سالك لتحصيل رسوم الطرق. كما يتم تشجيع الشركات الخاصة والعائلية على بيع الأسهم في البورصة المحلية.

قال محمد علي ياسين، مدير الإستراتيجية في شركة الظبي كابيتال المحدودة، في مقابلة تلفزيونية مع بلومبيرغ، إن سالك “آلة نقود.”، وأضاف قائلاً: “يمكن أن يكون عام 2022 عامًا ناجحًا للغاية بالنسبة لسوق دبي المالي”.

اقرأ أيضاً إصلاحات لبورصة دبي لمواكبة المنافسين الإقليميين.

المصدر: بلومبيرغ.