قامت شركة أمن رقمي مملوكة لصندوق الثروة السيادية في المملكة العربية السعودية بتوظيف شركة الرياض المالية لتقديم المشورة بشأن طرح عام أولي مخطط يمكن أن يقدّر الشركة بنحو ملياري دولار، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وقال بعض المطلعين، والذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، لأن المعلومات خاصة، إن شركة علم تهدف إلى استكمال بيع الأسهم في البورصة السعودية بحلول العام المقبل. وقالوا إن الاكتتاب العام قد يشهد قيام صندوق الاستثمارات العامة بالمملكة ببيع حصة تصل إلى 30٪.
المداولات في مرحلة مبكرة، ويمكن أن تتغير تفاصيل العرض. ولم ترد شركة علم وذراع البنك الاستثماري لبنك الرياض على الفور على طلبات التعليق.
يمضي صندوق الاستثمارات العامة، كما يُعرف صندوق الثروة، والشركات الأخرى التي تسيطر عليها الحكومة في خطط لجمع الأموال من خلال بيع حصص في مجموعة كبيرة من الشركات خلال العام المقبل.
ومن المتوقع أن تبيع شركتان أخريان في صندوق الاستثمارات العامة – بورصة تداول وأكوا باور – أسهماً في البورصة السعودية هذا العام، بينما تخطط شركة الاتصالات السعودية والمؤسسة السعودية للصناعات الأساسية لعرض حصص في شركات تابعة.
تعد الصفقات الكثيرة علامة على أن الشركات التي تسيطر عليها الدولة في المملكة العربية السعودية تبحث بشكل متزايد عن طرق للاستفادة من ارتفاع طلب المستثمرين على العروض الجديدة مع جمع الأموال أيضًا للمساعدة في تمويل الجهود المبذولة لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط.
قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الشهر الماضي في مقابلة على التلفزيون السعودي إن صندوق الاستثمارات العامة “لا ينبغي أن يحتفظ بأصوله”.
وقال “يجب علينا التخلص من أي أصل ناضج”، وضرب علم كمثال على شركة يسيطر عليها صندوق الاستثمارات العامة يمكنها بيع الأسهم في المستقبل.
تعود جذور علم إلى شركة أبحاث تأسست في الثمانينيات. قامت بتطوير العديد من الخدمات عبر الإنترنت للحكومة السعودية بما في ذلك منصة أبشر، والتي تمكن المقيمين والمواطنين من تنفيذ المعاملات مثل دفع الغرامات المرورية.
كما أنشأت الشركة التي تتخذ من الرياض مقراً لها نظاماً لإدارة دخول الحجاج الأجانب إلى المملكة لزيارة مكة والمدينة، وفقاً للمعلومات الموجودة على موقعها الإلكتروني.
اقرأ أيضاً جواهر تيجان النفط لم تعد خطوطاً حمراء، مع تكثيف الصفقات.
0 تعليق