اختر صفحة

شركة سابك الكيميائية العملاقة السعودية ترى أن التطعيمات تعزز الدخل

الصفحة الرئيسية » قاموس » شركة سابك الكيميائية العملاقة السعودية ترى أن التطعيمات تعزز الدخل

بقلم بول والاس، ريما العثمان وماثيو مارتن

بتاريخ 31. يناير 2021

نقلا عن موقع بلومبيرغ

تتوقع الشركة السعودية للصناعات الأساسية لصناعة الكيماويات زيادة المبيعات والأرباح هذا العام بعد أن تجاوزت تقديرات المحللين بتحقيق ربح في عام 2020.

قالت الشركة التي تتخذ من الرياض مقراً لها، وتسيطر عليها أرامكو السعودية، إنها تتوقع أن يؤدي طرح لقاحات فيروس كورونا عالمياً إلى زيادة تتراوح بين 2٪ و5٪ في الإيرادات هذا العام. وقالت سابك في بيان النتائج يوم الأحد إن الدخل قبل الضريبة سيكون “أعلى بشكل معتدل” مما كان عليه في عام 2020، في حين أن النفقات الرأسمالية ستكون مماثلة.

حققت سابك صافي دخل قدره 40 مليون ريال (10.7 مليون دولار) في عام 2020، بانخفاض حاد عن 5.2 مليار ريال في 2019. ومع ذلك توقع المحللون خسارة ما يقرب من 300 مليون ريال، وفقًا لمتوسط ​​التقديرات في مسح بلومبيرغ، بعد أن تسبب الوباء. الطلب على المنتجات الكيماوية لتغرق.

وبلغ صافي ربح سابك بين أكتوبر وديسمبر 2.2 مليار ريال أي أكثر من ضعف الرقم المسجل في الربع الثالث.

وقال الرئيس التنفيذي يوسف البنيان: “استفاد الربع الرابع من الانتعاش الاقتصادي المستدام، لا يزال توزيع الأرباح التنافسية لمساهمينا أمرًا بالغ الأهمية، ويدعم ذلك التزامنا الراسخ بالحفاظ على انضباط رأس المال، فضلاً عن قدرتنا على الحفاظ على ميزانية عامة قوية وتصنيف ائتماني”.

على ارتفاع

ارتفعت أسهم سابك منذ مارس

المصدر: بلومبيرغ

في ديسمبر أعلن مجلس إدارة الشركة عن توزيع 1.5 ريال للسهم عن النصف الثاني من عام 2020، دون تغيير عن النصف الأول.

ونزل سهم سابك 1.8 بالمئة إلى 100.80 ريال يوم الأحد، عاكسا مكاسبه هذا العام. لا يزال مرتفعا بنسبة 63٪ منذ أدنى مستوى له في مارس عند 62 ريالا.

وذكرت بلومبيرغ هذا الشهر أن الشركة تسعى لإدراج وحدتها المتخصصة من خلال طرح عام أولي ولديها بنوك قائمة مختصرة بما في ذلك سيتي غروب ومورغان ستانلي لأدوار في الصفقة.

تدر الوحدة حوالي 2 مليار دولار من الإيرادات سنويًا. وقالت سابك إن تأسيسها ككيان مستقل العام الماضي كان بمثابة “معلم رئيسي يجب أن يدعم طموحات الشركة في أن تكون رائدة في صناعة الكيماويات المتخصصة”.

اشترت أرامكو 70 بالمئة من سابك العام الماضي من صندوق الثروة السيادية السعودي مقابل 69 مليار دولار. وقال البنيان في مؤتمر صحفي إن عملية الاستحواذ يجب أن تخلق تآزرًا إجماليًا يتراوح بين 3 إلى 4 مليارات دولار، حيث تتراوح حصة سابك بين 1.5 و1.8 مليار دولار.

وقال “في هذه المرحلة، ليس لدينا أي خطط لإصدار أي سندات أو الاستفادة من سوق الديون”، مضيفًا أن سابك ستواصل محاولتها النمو في آسيا والولايات المتحدة.

كما قال البنيان أيضا:

  • إن التوقعات للربع الأول من عام 2021 “أكثر أو أقل” هي نفسها كما في الربع الرابع.
  • سابك ليس لديها خطط لإنشاء المزيد من الوحدات المستقلة.
  • الأمونيا الزرقاء هي “عمل جيد جدًا” لتنمو فيه.
  • ملاحظة: تشارك الشركة في جهود أرامكو لإنتاج الهيدروجين الأزرق، والذي غالبًا ما يتم نقله على شكل أمونيا. يتكون الهيدروجين الأزرق من الغاز الطبيعي في عملية تلتقط انبعاثات الكربون.
  • تهدف سابك إلى تشغيل المزيد من المحطات بالكامل باستخدام الطاقة المتجددة.

اقرأ أيضاً ولي العهد السعودي يرى المزيد من مبيعات أسهم أرامكو لتعزيز صندوق الاستثمارات العامة.

ربما يعجبك أيضا…

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك في نشرتنا الإخبارية

انضم إلى قائمتنا البريدية لتلقي آخر الأخبار والتحديثات من فريقنا.

لقد تم اشتراكك بنجاح!

Share This