اختر صفحة

تقود الأسهم اليابانية ارتفاع الأسهم الآسيوية بينما يغذي التحفيز الأمريكي هذا الاتجاه

الصفحة الرئيسية » أسواق » تقود الأسهم اليابانية ارتفاع الأسهم الآسيوية بينما يغذي التحفيز الأمريكي هذا الاتجاه

بقلم ستانلي وايت، كو جوي كينغ

29. ديسمبر 2020

نقلا عن وكالة رويترز

طوكيو/نيويورك (رويترز) – ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء، مع وصول الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوياتها في 30 عامًا، حيث شجع اتفاق التجارة الموقع بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا المتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي روح المخاطرة عند المستثمرين، وساعد على تعميق هذا الاتجاه توقيع الرئيس الأمريكي على حزمة الإغاثة الأمريكية التي طال انتظارها.

ارتفع مؤشر مورجان ستانلي كابيتال انترناشيونال، والذي يعتبر المؤشر الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.45٪. كما أقفلت الأسهم الأسترالية على ارتفاع بنسبة 0.53٪. وارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 2.4٪ إلى أعلى مستوياته منذ أغسطس 1990. وجاءت الأسهم في أسواق المال الصينية معاكسةً الاتجاه، وانخفضت بنسبة 0.32٪ مع عمليات جني الأرباح.

في حين ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.4٪.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.42٪، كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داكس الألماني بنسبة 0.53٪، ورافق ذلك ارتفعاً في العقود الآجلة لمؤشر بورصة فاينانشيال تايمز بنسبة 1.12٪، مما يشير إلى بداية مشرقة للتجارة الأوروبية.

تكبد الدولار خسائر مقابل العملات الرئيسية وارتفعت عائدات الخزانة بعد موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حزمة تحفيز بقيمة 2.3 تريليون دولار لمواجهة آثار جائحة فيروس كورونا.

وبينما لا يزال يتعين تمرير الحزمة إلى مجلس الشيوخ، أدت موافقة ترامب يوم الأحد إلى وصول الأسهم في وول ستريت إلى مستويات قياسية يوم الاثنين وسط تزايد التفاؤل بشأن التعافي الاقتصادي.

قال ستيفن إينيس، وهو سمسار للأسهم وكبير استراتيجيي السوق العالمية في آكسي، “مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي … واتفاق التحفيز الأمريكي الآن في مرآة الرؤية الخلفية، هناك شعور بالارتياح لأننا تجنبنا أسوأ السيناريوهات ذات الصلة”.

أبرمت بريطانيا اتفاقًا تجاريًا ضيقًا لخروجها من الاتحاد الأوروبي يوم الخميس، قبل سبعة أيام فقط من الموعد المقرر لخروجها من واحدة من أكبر التكتلات التجارية في العالم.

أدى الطلب القوي على الأصول ذات المخاطر المرتفعة إلى إبقاء الدولار الأمريكي متراجعاً، والذي يُنظر إليه غالبًا على أنه “ملاذ آمن”. وانخفض بنسبة 0.02٪ مقابل سلة من العملات الرئيسية.

كان البيع على المكشوف للدولار تداولًا شائعًا مؤخرًا، وتشير حسابات رويترز بناءً على البيانات الصادرة عن لجنة تداول السلع الآجلة يوم الاثنين إلى أن هذا الاتجاه قد يستمر. وتضخمت مراكز البيع على الدولار في الأسبوع المنتهي في 21 ديسمبر لتصل إلى 26.6 مليار دولار وهو أعلى مستوى في ثلاثة أشهر.

وانخفض مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية إلى 90.137 ليس ببعيد عن أدنى مستوى في أكثر من عامين.

وارتفع الجنيه الإسترليني إلى 1.3483 دولار بعد التأكيد الأسبوع الماضي على صفقة تجارية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي كانت متوقعة على نطاق واسع.

عزز تباطؤ الدولار أسعار الذهب التي ارتفعت 0.33٪ إلى 1877.56 دولار للأوقية.

وصعد سهم مجموعة علي بابا القابضة التابع لشركة جاك ما 6.4 بالمئة ليقطع ست جلسات متتالية من التراجع. وقال محللون إن هذه المكاسب قد تكون قصيرة الأجل في ضوء دعوة المنظمون الصينيون إلى تغييرات تنظيمية داخل مجموعة آنت، ذراع الدفع عبر الهاتف المحمول وتمويل المستهلكين التابع لشركة علي بابا.

أشار المحللون أيضًا إلى مخاوف من أن شركات التكنولوجيا الصينية الكبيرة الأخرى قد تواجه مزيدًا من التدقيق الحكومي، مما قد يحد من الاستثمار في هذا القطاع.

تعافت أسعار النفط بعد انخفاضها بين عشية وضحاها بسبب المخاوف بشأن زيادة العرض وانخفاض الطلب وسط قيود السفر الجديدة بسبب فيروس كورونا المستجد حول العالم.

وارتفع خام برنت 0.45 بالمئة إلى 51.09 دولار للبرميل. وزاد الخام الأمريكي بنسبة 0.48 بالمئة إلى 47.85 دولار للبرميل.

كما خففت المزيد من الحوافز المالية الأمريكية المخاوف بشأن التهديد الذي تشكله السلالات الجديدة لفيروس كورونا التي تم تحديدها في بريطانيا وجنوب إفريقيا.

ارتفع العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات إلى 0.9381٪، ولكن تراجع العائد على سندات الخزانة لأجل عامين إلى 0.1270٪.

ربما يعجبك أيضا…

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك في نشرتنا الإخبارية

انضم إلى قائمتنا البريدية لتلقي آخر الأخبار والتحديثات من فريقنا.

لقد تم اشتراكك بنجاح!

Share This