بقلم مارك ديكامبر

12. يناير 2021

نقلا عن موقع ماركت ووتش

خدمة الرسائل المشفرة سيغنال، غير مطروحة للتداول علنًا، لكن ذلك لم يمنع المستثمرين المحتملين من المحاولة.

في 6 يناير، أغلقت أسهم سيجنال أدفانس، بنسبة 16.10٪ عند 60 سنتًا للسهم، وهو مكسب قوي لشركة روشارون للتكنولوجيا الحيوية ومقرها تكساس والمعروفة سابقًا باسم شركة بيادون ديفيلوبمنت.

التفاصيل الدقيقة للقصة

بعد ذلك بيوم يوم الخميس، ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 527٪ لتصل إلى 3.76 دولارًا أمريكيًا ثم خسر كل شيء بعد ذلك، أدى الارتباك الواضح في المؤشر إلى تضخيم حركة الأوراق المالية التي يتم تداولها خارج البورصة إلى ذهاب كل شيء أدراج الرياح. وجاءت الزيادة بعد تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، حيث أوصى إيلون ماسك بأن “يستخدم الناس سيجنال”، والتحول إلى منصة الرسائل المشفرة عوضاً عن تويتر وفيس بوك، بعد العاصفة والاندفاع في حقل السياسة وفي منصات التواصل الاجتماعي بعد أعمال الشغب في الكابيتول هيل الاسبوع الماضى.

منصة المراسلة سيغنا، ليست شركة مطروحة للتداول العام، لكن ذلك لم يمنع شركة سيغنال أدفانس غير ذات الصلة من مواصلة صعودها، حيث ارتفعت بنسبة 5,643٪ ودفعت قيمتها السوقية إلى 3,164 مليار دولار من 55 مليون دولار يوم الأربعاء الماضي.

كانت هذه الخطوة قوية للغاية لدرجة أن خدمة المراسلة أثقلت يوم الجمعة.

المثير للفضول هو أنه تم بالفعل بذل الكثير حول حقيقة أن سيغنال أدفانس ليست سيغنال في عدد من المقالات الإخبارية، لكن أسهم الأول رفضت العودة إلى الأرض وتمتعت بارتفاع 400٪ تقريبًا يوم الاثنين.

إشارات مختلطة؟

ارتفعت أسهم سيغنال أدفانس بعد تغريدة إيلون ماسك بدلاً من شركة أخرى.

يبدو أن موقع سيغنال أدفانس على الويب قد تعطل يوم الإثنين، حيث تلقى أولئك الذين يسعون للوصول إلى الموقع هذه الرسالة: “موقع الويب خارج الخدمة مؤقتاً، لتجاوز حددود الموارد. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.”

الإتصال بالشركة، التي أسسها كريس إم هايمل في عام 1992، وفقًا لفاكت سيت، لم يتم الرد عليها على الفور.

يوم الثلاثاء، استسلم السهم للجاذبية بعد الاتجاه الصعودي الحاد، منخفضًا بنحو 60٪.

وفي الوقت نفسه، يعتبر تطبيق سيغنال، تطبيق المراسلة نفسه كخدمة مفتوحة المصدر طورتها، مؤسسة سيغنال و سيغنال ماسينجر في حوالي عام 2014 وقد شهد زيادة في عدد المستخدمين خلال فترات الاضطرابات السياسية.

اقرأ أيضاً يتوقع مايكل بيري: انهيار سهم شركة تيسلا بشكل مشابه لفقاعة الإسكان