كانت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط متباينة حيث قام المستثمرون بالتوفيق بين مخاوف التقييمات المرتفعة والمؤشرات الاقتصادية الأكثر إيجابية.

وقاد مؤشر “تداول” السعودي الخسائر في منطقة الخليج، حيث انخفض بما يصل إلى 0.8٪ يوم الأحد. ارتفعت الأسهم في المملكة لمدة ستة أسابيع متتالية، وهي أطول سلسلة مكاسب لها منذ سبتمبر، حيث يحوم المقياس الرئيسي بالقرب من أعلى مستوياته منذ ما يقرب من سبع سنوات وسط تفاؤل بشأن أسعار النفط.

ووفقًا لطارق فضل الله، الرئيس التنفيذي لوحدة نومورا أسيت مانجمنت الشرق الأوسط، فإن التقييمات العالية هي سبب للحذر.

قال على قناة بلومبيرغ: “القصة الكلية في المملكة العربية السعودية أكثر إثارة للاهتمام من القصة الصغيرة. هناك الكثير مما يدعو للتفاؤل إذا كنت تنظر من ارتفاع 30 ألف قدم. ومع ذلك، إذا نظرت إلى مستوى الشركة، فقد كان هناك القليل جدًا من إعادة الهيكلة. كان هناك تقدم ضئيل للغاية فيما يتعلق بربحية الشركات الفردية “.

في غضون ذلك، تتبعت بورصات الأسهم من دبي إلى عُمان ومصر وإسرائيل المؤشرات العالمية، التي تراجعت يوم الجمعة حيث أدت النغمة المتشددة المفاجئة للاحتياطي الفيدرالي إلى قلب تجارة الانكماش التي حظيت بتأييد هذا العام. وارتفعت الأسهم في الكويت وقطر والبحرين، بينما تغيرت أسهم أبو ظبي بشكل طفيف.

أسواق الشرق الأوسط:

• وأغلق المؤشر العام لسوق دبي المالي على انخفاض بنسبة 0.4٪.
• سجل سهم بنك دبي الإسلامي انخفاضاً بنسبة 0.8٪؛ وانخفص سهم إعمار العقارية بنسبة 0.5٪؛ وانخفض سهم بنك الإمارات دبي الوطني بنسبة 0.4٪.
• وقاد مؤشر بورصة البحرين لجميع الأسهم المكاسب الخليجية بدعم من بتلكو.
• تراجع مؤشر تداول العام بنسبة 0.6٪.
• انخفض سهم البنك السعودي البريطاني بنسبة 2.5٪؛ انخفض سهم مصرف الراجحي بنسبة 1.8٪؛ وتراجع سهم سابك بنسبة 1.8٪
• اكسب سهم أرامكو 0.1٪.
• وارتفع مؤشر سوق الكويت الممتاز بنسبة 0.2٪ لليوم السادس.
• سجل سهم مشاريع الكويت ارتفاعاً بنسبة 3.2٪؛ وارتفع سهم البنك الأهلي المتحد بنسبة 1.3٪؛ سجل سهم بيت التمويل الكويتي ارتفاعاً بنسبة 0.4٪.
• وتراجع مؤشر “إي جي إكس 30” المصري بنسبة 0.7 بالمئة، منخفضًا لليوم الرابع.
• وتراجع سهم الشرقية بنسبة 3.6٪؛ وانخفض سهم فوري بنسبة 2.9٪؛ وسجل سهم البنك التجاري الدولي انخفاضاً بنسبة 0.4٪.

اقرأ أيضاً أسواق الأسهم في الشرق الأوسط تنهي شهر مايو محققة مكاسب مشجعة: داخل الأسواق الناشئة.

المصدر. بلومبيرغ.