كانت قضايا الطاقة والمناخ منذ فترة طويلة نقطة انقسام في السياسة الأمريكية، حيث يدعم الديمقراطيون عموما الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة في حين أن الجمهوريين أكثر دعما لتوسيع إنتاج الطاقة على نطاق أوسع، بما في ذلك استخدام الوقود الأحفوري والطاقة النووية.

صممت كايلا تشو محللة فيجوال كابيتاليست (Visual Capitalist) رسمًا توضيحيًا لنسبة البالغين الأمريكيين الديمقراطيين (وذوي الميول الديمقراطية) والجمهوريين (وذوي الميول الجمهورية) الذين يفضلون توسيع مصادر الطاقة المختلفة في الولايات المتحدة.

ما هي مصادر الطاقة التي يدعمها الديمقراطيون والجمهوريون؟

تتمتع الطاقة النووية بأصغر فجوة حزبية من بين أي مصدر للطاقة (18 نقطة مئوية). ويؤيد حوالي ثلثي الجمهوريين تطوير الطاقة النووية مقارنة بما يقرب من نصف الديمقراطيين.

في المجمل، 56% من البالغين الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع يؤيدون توسيع الطاقة النووية في أمريكا.

إن الديمقراطيين أكثر دعمًا لتطوير مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح مقارنة بالجمهوريين، في حين أن الجمهوريين أكثر دعمًا للوقود الأحفوري مثل النفط والفحم.

ويشهد تعدين الفحم أكبر فجوة حزبية بنسبة 48 نقطة مئوية، حيث يفضل 16% فقط من الديمقراطيين التوسع في استخدام الفحم مقارنة بـ 64% من الجمهوريين.

سياسات الطاقة للمرشحين الرئاسيين الأمريكيين لعام 2024

ينعكس هذا الانقسام في مجال الطاقة في مواقف المرشحين الرئاسيين لعام 2024 بشأن سياسة الطاقة، والتي تتماشى إلى حد كبير مع الخطوط الحزبية.

تعهد المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب بإصدار موافقات سريعة لمحطات الطاقة النووية، مع التركيز على استقلال الطاقة ووقف التضخم القائم على الطاقة من خلال زيادة استخدام الوقود الأحفوري.

كانت المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس تاريخيًا مؤيدة قوية للانتقال إلى الطاقة النظيفة وكانت من أوائل الرعاة المشاركين للصفقة الخضراء الجديدة عندما كانت عضوًا في مجلس الشيوخ.

اقرأ أيضًا: عدم اليقين الاقتصادي يضعف توقعات الطلب على وقود الطائرات

المصدر: أويل برايس