أعلنت الصين الجمعة، فرض عقوبات على ستة أفراد وكيان في الولايات المتحدة، ردا على عقوبات سابقة فرضتها واشنطن على مسؤولين صينيين بسبب هونج كونج.

ومن المقرر أن تؤدي العقوبات المتبادلة إلى زيادة التوترات بين البلدين، قبل الزيارة المرتقبة لنائبة وزيرة الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان إلى تيانجين.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية إن الانتقام ضروري حيث أصدرت واشنطن تحذيرا استشاريا للشركات الأمريكية بشأن المخاطر التي تتعرض لها عملياتها وأنشطتها في هونج كونج وفرضت عقوبات على المسؤولين الصينيين.

إن الإجراءات الأمريكية ذات الصلة انتهكت بشكل خطير القانون الدولي والأعراف الأساسية للعلاقات الدولية وتدخلت بشكل خطير في الشؤون الداخلية للصين. الصين تعارض ذلك بشدة وتدينه بشدة.

وقالت إن الصين ستفرض عقوبات على وزير التجارة الأمريكي السابق ويلبر روس، ورئيس لجنة المراجعة الاقتصادية والأمنية الأمريكية الصينية كارولين بارثولوميو، ومدير موظفي اللجنة التنفيذية للكونغرس الصيني السابق جوناثان ستيفرس، ودويون كيم من المعهد الديمقراطي الوطني، والمدير المساعد للمعهد الجمهوري الدولي آدم كينغ، ومديرة هيومن رايتس ووتش في الصين صوفي ريتشاردسون ومجلس هونغ كونغ للديمقراطية.

إن شؤون هونج كونج هي شؤون داخلية صينية بحتة. وقال البيان إن أي محاولة من قبل قوى خارجية للتدخل في شؤون هونج كونج مجرد حجر عثرة.

في الآونة الأخيرة، أصدرت الولايات المتحدة تحذيرًا استشاريًا للشركات العاملة في هونغ كونغ.

بالإضافة إلى ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على سبعة نواب لمدير مكتب الاتصال التابع للحكومة الشعبية المركزية في هونغ كونغ، في حين عوقب المدير، لوه هوينينغ في أغسطس الماضي.

تم الإعلان عن أحدث عقوبات من جانب الصين حيث من المتوقع أن يكون شيرمان في تيانجين لإجراء محادثات مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونائب وزير الخارجية شيه فنغ يومي الأحد والاثنين.

اقرأ أيضاً هل ستتخطى الصين الولايات المتحدة وتحكم العالم؟ وإن كانت الإجابة بنعم متى؟

المصدر: ساوث تشاينا مورنينغ بوست.