استؤنف تداول الأسهم في المملكة العربية السعودية بعد خلل فني أدى إلى إغلاق أكبر بورصة في الشرق الأوسط لمدة ساعتين يوم الأربعاء الفائت.

وقالت البورصة “تم حل المشكلة الفنية والخدمات التجارية تعمل الآن بشكل طبيعي”. وتضم البورصة أكثر من 200 من الأوراق المالية المدرجة برأسمال سوقي إجمالي يبلغ حوالي 2.6 تريليون دولار، بما في ذلك شركة أرامكو السعودية، أكبر شركة للطاقة في العالم.

تم تداول ما معدله 312 مليون سهم يومياً خلال العام الماضي على المؤشر، بمتوسط ​​قيمة يومية 3 مليارات دولار. وأغلق مؤشر تداول العام القياسي على ارتفاع بنسبة 0.6٪ يوم الأربعاء.

يأتي الانقطاع في الوقت الذي تمضي فيه البورصة قدما في خطط طرح عام أولي. قال محمد علي ياسين، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في أبوظبي كابيتال، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن الخلل لن يؤثر بشكل كبير على الإدراج إذا كان حدثًا لمرة واحدة. وقال: “إذا حدث ذلك مرة أخرى، فإنه سيثير تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراءه، وقد يؤثر على الاكتتاب العام المقبل، وربما على جبهة التقييم”.

تأثير أرامكو

قفزت القيمة السوقية للمؤشر الرئيسي بعد إدراج شركة النفط العملاقة.

تعطل التداول في العديد من البورصات حول العالم مؤخرًا. تعرضت كل من يورو نيكست (Euronext NV)، والبورصة المكسيكية، وبورصة طوكيو للأوراق المالية إلى الانقطاعات في العام الماضي، بينما كافحت بورصة نيوزيلندا لاستعادة الخدمات بعد الهجمات الإلكترونية التي أغلقت السوق لمدة ثلاثة أيام متتالية.

قبل ذلك، كان نظام التداول الإلكتروني لشركة دويتشه بورصة (Deutsche Boerse AG) معطلاً لساعات بعد خلل فني أثر على التجارة في ألمانيا والمجر وجمهورية التشيك والنمسا وكرواتيا وسلوفينيا.

قال جويس ماثيو، رئيس أبحاث الأسهم في المتحدة للأوراق المالية في مسقط: “يمكن أن تحدث الثغرات الفنية في أي مكان وفي أي وقت. إنه خارج سيطرة البورصة. هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها مثل هذه المشكلة من تداول في الماضي القريب. وأضاف قائلاً: “أريد أن أراه حدثًا لمرة واحدة”.

اقرأ أيضاً نمو سوق السلع الضخم إشارة لشركة التعدين الحكومية السعودية لخفض الديون.

المصدر: بلومبيرغ.