لقد مر سهم كراود سترايك هولدينغ (CrowdStrike Holdings) بأسابيع صعبة منذ أن تسببت شركة الأمن السيبراني في انقطاع هائل في تكنولوجيا المعلومات. لكن بايبر ساندلر تزعم أن الوقت قد حان للشراء.

انخفض السهم بنسبة 11% هذا العام، في تداولات يوم الثلاثاء ارتفعت الأسهم بنسبة 2.7% إلى 228.09 دولارًا. وقد قام محللو ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500) بقيادة روب أوينز بترقية تصنيفهم للسهم إلى ذو وزن زائد في تقرير بحثي بعنوان هذا سيمر أيضًا (This Too Shall Pass) وهو المثل الذي يعني أن لا شيء يدوم إلى الأبد. كما خفضوا التقديرات وخفضوا السعر المستهدف إلى 290 دولارًا من 310 دولارات.

إن ترقية بايبر ساندلر هي الأولى منذ 19 يوليو / تموز عندما أدى تحديث محتوى معيب بين عشية وضحاها إلى تعطيل أنظمة تشغيل الكمبيوتر الشخصي لشركة مايكروسوفت (Microsoft) في جميع أنحاء العالم لعدة أيام وكانت الأكثر تضررًا هي شركات الطيران والبنوك وأسواق التداول.

تُلقي شركة دلتا (Delta) للطيران باللوم على شركة كراود سترايك (CrowdStrike) في إلغاء آلاف الرحلات الجوية وتقدر أن الانقطاع كلف الشركة 500 مليون دولار لأشياء مثل غرف الفنادق وهددت بمقاضاة شركة الأمن السيبراني. واعتذرت شركة كراود سترايك (CrowdStrike) لشركة دلتا (Delta)، لكنها قالت أيضًا إن شركة الطيران تتحمل اللوم أيضًا لأنها رفضت عروض كراود سترايك (CrowdStrike) للمساعدة.

لقد أثر الانقطاع بشدة على سهم كراود سترايك (CrowdStrike) الذي كان أحد أسوأ الأسهم أداًء في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500) في يوليو / تموز. حيث انخفضت الأسهم بنسبة 39.5% في أسوأ شهر لها على الإطلاق.

كتب المحللون: “إن حجم الانقطاع وعدد الأفراد المتأثرين يعني أنه ستكون هناك مطالبات ودعاوى قضائية وضجيج”.

وأشاروا إلى أن مسؤولية كراود سترايك (CrowdStrike) تجاه دلتا (Delta)، وفقًا لمحامي شركة الأمن السيبراني “محددة تعاقديًا” بمبلغ بالملايين من رقم واحد.

وبالإضافة إلى ذلك كتبوا أن شركة كراود سترايك (CrowdStrike) تتمتع بتدفقات نقدية قوية وتوفر تأمينًا لمثل هذه المواقف.

ومع ذلك، حذروا من أن الانقطاع عند مستوى ما سيؤثر على أرقام الأعمال الجديدة، والتجديدات، والتخفيضات، وكل ذلك على خلفية الاقتصاد الأوسع.

اقرأ أيضًا: هل تدفع طفرة الذكاء الاصطناعي البنية التحتية للطاقة في منطقة وسط الأطلسي لحافة الهاوية
المصدر: بارونز