صوت المخرجون في السينما والتلفزيون بأغلبية ساحقة للتصديق على عقد عمل جديد مدته ثلاث سنوات مع استوديوهات هوليوود الكبرى يوم الجمعة، لتفادي توقف ثان عن العمل كان من شأنه أن يزيد الاضطرابات الناجمة عن إضراب الكتاب والمؤلفين المستمر.

قالت نقابة المخرجين الأمريكية (DGA) أن 87% من المصوتين أيدوا الصفقة مع تحالف منتجي الصور المتحركة والتلفزيون (AMPTP)، وهي مجموعة تمثل شركة والت ديزني (Walt Disney Co) وشركة نتفليكس (Netflix Inc) واستوديوهات رئيسية أخرى.

تمثل نقابة المخرجين 19,000 مخرج ومساعد مخرج وغيرهم ممن يعملون في الإنتاج السينمائي والتلفزيوني.

وقالت النقابة على موقعها على الإنترنت أن نسبة المشاركة البالغة 41% – حيث أدلى 6728 عضوًا من أصل 16,321 ناخبًا مؤهلًا بأصواتهم – تجاوزت أي نسبة تصويت على أي تصديق سابق للنقابة.

في ميثاق العمل الجديد، يحصل الأعضاء على زيادات في الأجور الأساسية تبدأ من 5% في السنة الأولى وزيادة في المدفوعات المتبقية من التدفق، وكذلك ضمان بأن الذكاء الاصطناعي التوليدي “لا يمكن أن يحل محل الواجبات التي يؤديها الأعضاء”.

برز الذكاء الاصطناعي أيضًا باعتباره مصدر قلق كبير للكتّاب والممثلين، الذين يرون أن وظائفهم معرضة بشكل خاص للتكنولوجيا الجديدة.

دخلت نقابة الكتّاب الأمريكية (WGA) في إضراب منذ 2 مايو / أيار، حيث أغلقت العديد من مشاريع التلفزيون والأفلام مثل الموسم الجديد من “أشياء غريبة” و”صراع العروش”.

لا توجد محادثات عقد جديدة مجدولة بين نقابة الكتّاب والاستوديوهات، التي تركز نزاعها إلى حد كبير على التغييرات لإظهار الأعمال التي نتجت عن طفرة البث.

خلال الإضراب الأخير لنقابة الكتّاب في عامي 2007 و2008، دفعت صفقة استوديو مع نقابة المخرجين الكتّاب إلى العودة إلى طاولة المفاوضات. أصر الكتّاب المضربون على أن الصفقة الأخيرة للمخرجين لن تؤثر على موقفهم هذه المرة.

في غضون ذلك، يخوض ممثلو هوليوود محادثاتهم العمالية مع الاستوديوهات. منح أعضاء نقابة الممثلين ساغ أفترا (SAG-AFTRA) مفاوضيهم سلطة الدعوة إلى إضراب إذا لم يتمكنوا من الاتفاق على عقد جديد بحلول 30 يونيو / حزيران.

اقرأ أيضًا لاري إليسون يبيع جزء من أسهمه في أوراكل

المصدر: رويترز