اختر صفحة

أنفقت المملكة العربية السعودية 4.5 مليار دولار لمساعدة الشركات أثناء تفشي الوباء.

الصفحة الرئيسية » أسواق » أنفقت المملكة العربية السعودية 4.5 مليار دولار لمساعدة الشركات أثناء تفشي الوباء.

بقلم ريما العثمان وماثيو مارتن

بتاريخ 18. مارس 2021

نقلاً عن بلومبيرغ

قال صندوق التنمية الصناعية السعودي إنه قدم دعماً بقيمة 4.5 مليار دولار العام الماضي، معظمه للشركات الصغيرة، في الوقت الذي تتطلع فيه المملكة إلى دعم الشركات المتضررة من جائحة فيروس كورونا.

وقال الصندوق في بيان يوم الخميس: “تم منح القروض إلى 201 شركة في قطاعات الصناعة والتعدين والطاقة والخدمات اللوجستية”. وأضافت أن مبلغ 4.5 مليار دولار يشمل بعض القروض غير المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية العالمية.

تسلط الأرقام مزيدًا من الضوء على حجم مساعدة المملكة للشركات الأصغر، والتي تضمنت أيضًا برنامج تأجيل قرض بقيمة 20.5 مليار دولار وضعه البنك المركزي.

تأسس الصندوق الصناعي في السبعينيات لتقديم قروض متوسطة وطويلة الأجل للقطاع الصناعي الخاص. في يونيو، أطلقت مبادرات تبلغ قيمتها حوالي مليار دولار لدعم أكثر من 500 شركة صناعية تضررت من الفيروس. وشملت تأجيل وإعادة هيكلة أقساط القرض.

بدأ صندوق التنمية الصناعية السعودي في تمويل مشاريع الطاقة واللوجستيات والتعدين في المملكة في عام 2019.

وقال إبراهيم المعجل، الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الصناعية السعودي، إن الصندوق سيواصل مساهماته هذا العام: “بهدف جذب الاستثمارات وتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومركز لوجستي عالمي”.

وكانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت في يناير عن حزمة تحفيز بقيمة 3.7 مليار ريال (مليار دولار) لدعم أكثر من 500 شركة صناعية صغيرة ومتوسطة الحجم تضررت من فيروس كوفيد 19.

كانت المبادرات، التي أعلن عنها صندوق التنمية الصناعية السعودي في ذلك الوقت، ضمن حزمة أوسع من الدعم الحكومي، وتشمل تأجيل وإعادة هيكلة مدفوعات القروض لمئات الشركات.

وكان قد أعلن الصندوق، أن الصندوق سيقدم خطوط ائتمان لتمويل جزئي يصل إلى ثلاثة أشهر من نفقات التشغيل للشركات المؤهلة، وسيواصل استكشاف الحلول التي ستدعم القطاع الخاص.

تكافح الشركات في جميع أنحاء أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم للبقاء واقفة على قدميها بعد أن أدت إجراءات لإبطاء انتشار الفيروس، إلى جانب الاضطرابات التاريخية في أسواق النفط العالمية، إلى قلب الاقتصاد.

من المتوقع أن يتقلص الناتج المحلي الإجمالي بأكبر قدر خلال عقدين من الزمن هذا العام. وركزت المملكة بشكل خاص على تطوير القطاع الصناعي في السنوات الأخيرة كجزء من خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتقليل الاعتماد على النفط.

اقرأ أيضاً تهدف المملكة العربية السعودية إلى أن تصبح ألمانيا التالية للطاقة المتجددة.

ربما يعجبك أيضا…

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك في نشرتنا الإخبارية

انضم إلى قائمتنا البريدية لتلقي آخر الأخبار والتحديثات من فريقنا.

لقد تم اشتراكك بنجاح!

Share This