تقوم شركة الطاقة التي تديرها الدولة في المملكة العربية السعودية بتقسيم قسم إنتاج الغاز إلى قسمين، حيث أصبح الوقود مهمًا بشكل متزايد لتوسيع أعمال الكيماويات ووسط الجهود المبذولة لتهيئة نفسها لتحول الطاقة.

ستنشئ شركة الزيت العربية السعودية قسمين جديدين، يطلق عليهما عمليات غاز المنطقة الجنوبية وعمليات غاز المنطقة الشمالية، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر. وسيدير ​​القسمان وائل الجعفري وجمان الزهراني على التوالي، بحسب الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم. التعيينات في انتظار موافقة مجلس الإدارة.

وامتنعت أرامكو عن التعليق.

تزداد أهمية الغاز بالنسبة للمملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، حيث توسع أعمالها في مجال الكيماويات، والتي تستخدم الوقود كمواد خام. تتطلع الدولة أيضًا إلى تحويل محطات توليد الكهرباء إلى محطات تعمل بالغاز، والتي يمكن أن توفر ما يصل إلى مليون برميل يوميًا من النفط الخام للتصدير.

تحاول المملكة تهيئة نفسها لانتقال الطاقة من خلال أن تصبح موردًا للهيدروجين الأزرق، المصنوع من الغاز. ثم يتم التقاط الكربون المنبعث أثناء العملية.

وصلت أرامكو إلى إنتاج قياسي من الغاز بلغ 10.7 مليار قدم مكعب قياسي (300 مليون متر مكعب) يوميًا في أغسطس من العام الماضي، وفقًا لتقريرها السنوي لعام 2020.

يتكون قسم الغاز في الشركة من 11 مركز معالجة بسعة إجمالية تبلغ 16 مليار قدم مكعب قياسي يوميًا من الغاز الخام. كانت إدارة الإنتاج في السابق تدار من خلال قسم واحد تحت حكم نائب الرئيس عبد الله الغامدي، الذي تقاعد، وفقًا لمجلة أرامكو الأسبوعية.

وقال أحد المصادر إن الجعفري والزهراني سيقدمان تقاريرهما مباشرة إلى ناصر النعيمي، نائب الرئيس الأول الذي يشرف على جميع أعمال المنبع في أرامكو. سيعكس هيكل التقارير الجديد أقسام النفط الخام في الشركة، والتي تم تقسيمها بالفعل إلى مناطق جنوبية وشمالية.

كما أن تقسيم عمليات الإنتاج إلى وحدتين يمكن أن يمنح أرامكو تركيزًا أكبر على تطوير حقول الغاز. لدى الشركة قسم منفصل لإنتاج موارد الغاز الصخري، والتي قد تبحث عن شركاء دوليين للمساعدة في تطويرها.

اقرأ أيضاً أرامكو تجري محادثات متقدمة بشأن صفقة مع ريلاينس تصل قيمتها إلى 25 مليار دولار.

المصدر: بلومبيرغ.