نما النشاط التجاري في دبي بوتيرة أبطأ الشهر الماضي، مع انخفاض الطلبات الجديدة لأول مرة منذ فبراير حتى مع استعداد المدينة لإطلاق معرض إكسبو الدولي 2020.

نما القطاع الخاص غير النفطي للشهر العاشر على التوالي، وفقًا لأي اتش اس ماركيت (IHS Markit) كان مؤشر مديري المشتريات للمركز التجاري الرئيسي في الشرق الأوسط عند 51.5 في سبتمبر، أعلى من علامة الخمسين التي تفصل النمو عن الانكماش، ولكنه انخفض من 53.3 في الشهر السابق.

قال ديفيد أوين، الخبير الاقتصادي في أي اتش اس ماركيت (IHS Markit): “شهد القطاع غير النفطي في دبي انخفاضًا في الطلب خلال شهر سبتمبر”. ومع ذلك، “بدأ معرض إكسبو 2020 الآن، والذي من شأنه أن يؤدي إلى زيادة المبيعات في قطاع الخدمات خلال الأشهر الستة المقبلة على الأقل. بينما تتوقع أي اتش اس ماركيت أن يكون تأثير النمو المباشر للحدث متواضعًا، فإن أحدث بيانات مؤشر مديري المشتريات سلطت الضوء على تأثير كبير على ثقة الأعمال على المدى القريب “.

نمو أضعف

شروط العمل في دبي تنمو بوتيرة أضعف مدفوعة بضعف الطلب.

• قادت صناعة البناء في دبي الانخفاض العام مع انخفاض الأعمال الجديدة للمرة الأولى منذ يونيو.
• شهد السفر والسياحة ارتفاعًا مدفوعًا بزيادة الطلب من إكسبو 2020.
• ارتفعت مستويات التوظيف بشكل طفيف فقط وعلى الأقل في أربعة أشهر.
• ارتفعت تكاليف المدخلات ولكن معدل تضخم التكلفة كان هامشيًا مما أدى إلى انخفاض متوسط السعر.
• كانت الثقة في الأعمال أفضل حيث أشارت الشركات إلى أن معرض إكسبو 2020 سيحقق المزيد من المبيعات.

اقرأ أيضاً دبي تقلب الصفحة على كوفيد مع سوق الوظائف الأكثر سخونة في عامين.

المصدر: بلومبيرغ.