اختر صفحة

كيف تستثمر أموالك؟

الصفحة الرئيسية » إدارة الثروة » كيف تستثمر أموالك؟

استثمار الأموال هو الطريقة الأكثر فعالية لبناء الثروة بمرور الوقت. وإذا كنت تستثمر أموالك لأول مرة، فنحن هنا لمساعدتك على البدء. لقد حان الوقت لتجعل أموالك أكثر نفعاً.

قبل أن تختار وسيلة معينة لتستثمر أموالك التي كسبتها بصعوبة، ستحتاج إلى فهم أساسي لكيفية استثمار الأموال بالطريقة الصحيحة. هذه الطريقة الصحيحة ليست واحدة بل هي نسبية لذلك لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع هنا. أفضل طريقة لاستثمار أموالك هي الطريقة الأفضل لك وليست كذلك للجميع. ولمعرفة ذلك، ستحتاج إلى التفكير في أسلوب الاستثمار الذي يناسبك وميزانيتك ومدى تحملك للمخاطر.

1. أسلوب الاستثمار المناسب

كم من الوقت تريد أن تخصصه لاستثمار أموالك؟

عندما يتعلق الأمر بطرق استثمار الأموال، نجد أنه هناك طريقتين رئيسيتين في عالم الاستثمار وهما: الاستثمار النشط والاستثمار السلبي. يتمتع كل أسلوب منهما بميزة طالما أنك تركز على العائد في المدى الطويل ولا تبحث فقط عن مكاسب قصيرة المدى. ما يحدد أي طريقة استثمار تناسبك هناك عدة عوامل تشمل أسلوب حياتك وميزانيتك وتحملك للمخاطر واهتماماتك.

أولًا: الاستثمار النشط: ويعني قضاءك بعض الوقت في البحث عن الاستثمارات بنفسك وإنشاء محفظتك الخاصة والحفاظ عليها. فإذا كنت تخطط لشراء وبيع الأسهم الفردية من خلال وسيط عبر الإنترنت، فأنت تخطط لأن تكون مستثمرًا نشطًا. ولكي تصبح مستثمرًا نشطًا بنجاح، ستحتاج إلى ثلاثة أشياء:

الوقت: الاستثمار النشط يتطلب الكثير من الالتزامات حيث أنك ستحتاج إلى البحث عن فرص الاستثمار وإجراء بعض التحليلات الأساسية ومتابعة استثماراتك بعد شرائها.

المعرفة: إذا كنت لا تعرف كيفية تحليل الاستثمارات والبحث بشكل صحيح عن الأسهم، فإن عامل الوقت مهما كان طويلًا لن يساعدك. لذا يجب أن تكون على دراية ببعض أساسيات كيفية تحليل الأسهم على الأقل قبل الاستثمار فيها.

الرغبة: كثير من الناس ببساطة لا يريدون قضاء ساعات في رعاية استثماراتها. ونظرًا لأن الاستثمارات السلبية قد حققت تاريخيًا عوائد قوية، فلا حرج على الإطلاق من اتباع طريقة الاستثمار السلبي. ولكن من المؤكد أن الاستثمار النشط يحقق لك عوائد مرتفعة، ولكن هذا سيتطلب منك أن تقضي بعض الوقت للحصول على هذه العوائد.

ثانيًا: الاستثمار السلبي

من ناحية أخرى، فإن الاستثمار السلبي يعد مثل وضع طائرة في وضع الطيار الآلي مقابل التحليق اليدوي (والتي تمثل الاستثمار النشط). في حالة الاستثمار السلبي، ستظل تحصل على نتائج جيدة على المدى الطويل مع بذل جهد أقل بكثير. باختصار، يتضمن الاستثمار السلبي وضع أموالك للعمل في أدوات الاستثمار حيث يقوم شخص آخر بالعمل الشاق. يعد الاستثمار في الصناديق المشتركة أحد الأمثلة على هذه الاستراتيجية. يمكنك أيضًا استخدام نهج هجين مثل تعيين مستشار مالي أو استثماري أو استخدام مستشار آلي لبناء استراتيجية استثمار وتنفيذها نيابة عنك.

الاستثمار السلبيالاستثمار النشط
مزيد من البساطة – مزيد من الاستقرار – مزيد من القدرة على التنبؤمزيد من العمل – مزيد من المخاطر – مزيد من المكافآت المحتملة
نهج عدم التدخلتقوم بالاستثمار بنفسك (أو من خلال مدير محفظة)
عوائد معتدلةالكثير من البحث
مزايا ضريبيةإمكانية تحقيق عوائد ضخمة تغير حياتك

2. ميزانيتك

كم من المال لديك لتستثمر؟

قد تعتقد أنك بحاجة إلى مبلغ كبير من المال لتأسيس محفظتك، ولكن يمكنك البدء في الاستثمار بمبلغ 100 دولار. لدينا أيضًا أفكار رائعة لاستثمار 1000 دولار. مبلغ المال الذي تبدأ به ليس هو الشيء الأكثر أهمية بل التأكد من أنك جاهز ماليًا للاستثمار وأنك تستثمر الأموال بشكل متكرر بمرور الوقت.

إحدى الخطوات المهمة التي يجب اتخاذها قبل بدء الاستثمار هي إنشاء صندوق للطوارئ. صندوق الطوارئ هو عبارة عن نقود يتم وضعها جانباً بشكل يجعلها متاحة للسحب السريع. صندوق الطوارئ هو شبكة الأمان الخاصة بك لتجنب المخاطرة، حيث أنه سواء كانت استثماراتك في الأسهم أو في صناديق استثمار مشتركة أو العقارات، فسيكون بها مستوى معين من المخاطرة، وأنت لا تريد أبدًا أن تجد نفسك مضطرًا للتخلي عن (أو بيع) هذه الاستثمارات في وقت الحاجة.

يقترح معظم المخططين الماليين أن المبلغ المثالي لصندوق الطوارئ يكفي لتغطية نفقات ستة أشهر. على الرغم من أن هذا هدف جيد بالتأكيد، إلا أنك لا تحتاج إلى تخصيص الكثير قبل أن تتمكن من الاستثمار. المهم أن يكون مبلغ الصندوق كافٍ لتغطية أي نفقات طارئة صغيرة لكي لا تضطر إلى بيع استثماراتك في كل مرة تحصل فيها على إطار مثقوب.

من الأفضل أن تتخلص من أي ديون عالية الفائدة (مثل بطاقات الائتمان) قبل البدء في الاستثمار. فكر في الأمر بهذه الطريقة – لقد حقق سوق الأسهم تاريخيًا عوائد تتراوح بين 9% و10% سنويًا على مدى فترات طويلة. وإذا استثمرت أموالك للحصول على هذا القدر من العوائد ثم دفعت في نفس الوقت 16% أو 18% أو أعلى من معدل الفائدة السنوية للدائنين، فأنت في وضع يجعلك تخسر الأموال على المدى الطويل.

3. مدى تحمل المخاطر

ما مقدار المخاطر المالية التي أنت على استعداد لتحملها؟

يجب أن تعرف أن الاستثمارات ليست كلها ناجحة وأن لكل نوع من الاستثمار مستوى المخاطرة الخاص به. ولكن غالبًا ما ترتبط هذه المخاطر بالعائدات. من المهم إيجاد توازن بين هدف تعظيم العوائد ومستوى المخاطرة الذي يناسبك ويمكنك تحمله. على سبيل المثال، تقدم السندات عوائد يمكن التنبؤ بها مع مخاطر منخفضة للغاية، ولكنها أيضًا تحقق عوائد منخفضة نسبيًا تبلغ حوالي 2-3%. وعلى النقيض من ذلك، يمكن أن تختلف عوائد الأسهم على نطاق واسع اعتمادًا على الشركة والإطار الزمني، لكن سوق الأوراق المالية بأكمله يضمن في المتوسط ​​عائدات تقارب 10% سنويًا.

تقلبات السوق

إذا كنت تستثمر على المدى الطويل، فتعلم كيفية تجاوز التحولات قصيرة الأجل في سوق الأسهم.

حتى ضمن الفئات العريضة للأسهم والسندات، يمكن أن تكون هناك اختلافات كبيرة في المخاطر. على سبيل المثال، سندات الخزانة أو سندات الشركات المصنفة AAA هي استثمار منخفض المخاطر، ولكن من المحتمل أن يكون لها معدلات فائدة منخفضة نسبيًا. أيضًا المخاطرة في حسابات التوفير تكون أقل، لكنها تقدم عائدًا أقل. من ناحية أخرى، يمكن أن ينتج عن السند عالي العائد دخلاً أكبر ولكنه سيأتي مع مخاطر أكبر للتخلف عن السداد. وفي عالم الأسهم، يكون الاختلاف في المخاطر بين الأسهم القيادية مثل أسهم شركة أبل (Apple) وأسهم الشركات الصغيرة (التي يكون سعر سهمها أقل من 5$) هائلًا.

أحد الحلول الجيدة للمستثمرين المبتدئين هو استخدام مستشار آلي لصياغة خطة استثمار تلبي تحملك للمخاطر وأهدافك المالية. باختصار، المستشار الآلي عبارة عن خدمة تقدمها شركة سمسرة تقوم بإنشاء والحفاظ على محفظة من صناديق المؤشرات القائمة على الأسهم والسندات المصممة لتعظيم عائدك المحتمل مع الحفاظ على مستوى المخاطرة المناسب لاحتياجاتك.

ما الذي يجب أن تستثمر أموالك فيه؟

للأسف لا توجد إجابة محددة على هذا السؤال، حيث يعتمد أفضل نوع للاستثمار على أهدافك الاستثمارية. ولكن بناءً على الإرشادات التي تمت مناقشتها أعلاه، يجب أن تكون قد قررت ما يجب أن تستثمر فيه.

على سبيل المثال، إذا كانت تستطيع تحمل مخاطر مرتفعة نسبيًا، وكنت تملك الوقت والرغبة في البحث عن الأسهم الفردية (وتعلم كيفية القيام بذلك بشكل صحيح)، فقد يكون الاستثمار في الأسهم هو أفضل طريقة للاستثمار بالنسبة لك. أما إذا كانت لديك درجة تحمل منخفضة للمخاطر ولكنك تريد عوائد أعلى مما ستحصل عليه من حساب التوفير، فقد تكون استثمارات السندات (أو صناديق السندات) أكثر ملاءمة بالنسبة لك.

إذا كنت لا ترغب في قضاء ساعات من وقتك في تكوين محفظتك، فإن وضع أموالك في استثمارات سلبية مثل صناديق المؤشرات أو الصناديق المشتركة المتداولة في البورصة يمكن أن يكون الخيار الذكي. وإذا كنت تريد حقًا اتباع نهج عدم التدخل، فقد يكون خيار المستشار الآلي مناسبًا لك.

المزيد عن الاستثمارات

  • الأسهم

الأسهم هي استثمارات في النجاح المستقبلي للشركة. عندما تستثمر في أسهم شركة ما، فإنك تربح معها.

احصل على الإلهام من قصص المستثمرين البارزين الذين اكتشفوا أساليب الاستثمار الخاصة بهم.

  • صناديق المؤشرات

هذه الأداة المعروفة تتبع مؤشر السوق ويمكن أن تساعدك في موازنة محفظتك.

الخلاصة 

قد يبدو استثمار الأموال مخيفًا، خاصة إذا لم تكن قد فعلت ذلك من قبل. ومع ذلك، إذا اكتشفت 

1. كيف تريد الاستثمار 

2. مقدار الأموال التي ستستثمرها 

3. مدى تحملك للمخاطر 

ستكون في وضع جيد وتستطيع اتخاذ قرارات ذكية بأموالك والتي ستخدمك جيدًا خلال عقود قادمة.

اقرأ أيضاً هل تخرج ايزي جيت من الفوضى قبل الصيف؟

المصدر: ذا موتلي فول.

ربما يعجبك أيضا…

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك في نشرتنا الإخبارية

 

انضم إلى قائمتنا البريدية لتلقي آخر الأخبار والتحديثات من فريقنا.

لقد تم اشتراكك بنجاح!

Share This