قام صندوق الثروة السيادي السعودي الذي تبلغ تكلفته 430 مليار دولار بتعيين ثلاثة موظفين كبار، بما في ذلك رئيس قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية في مجموعة غولدمان ساكس في المملكة، حيث يقوم بتوسيع نطاق عقد الصفقات.
وبحسب بيان، سيترأس مصرفي غولدمان إياس الدوسري الاستشارات الاستثمارية في قسم استثمارات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالصندوق. عمر المذي، الذي عمل سابقًا مع أرامكو السعودية وفولكس فاغن إيه جي، سينضم إليه في القسم كرئيس مشارك للاستثمارات المباشرة.
كما عين الصندوق عبد الله شاكر، الذي عمل سابقًا في مجموعة البركة المصرفية السعودية وبنك هونغ كونغ وشنغهاي، كرئيس لقسم استشارات تمويل رأس المال والتخطيط في قسم تمويل رأس المال العالمي.
كان صندوق الاستثمارات العامة في موجة توظيف كثيفة على مدى السنوات الست الماضية حيث يتطلع إلى التحول من شركة قابضة تركز على المستوى المحلي، إلى أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم. وعين الصندوق الأسبوع الماضي تركي النويصر ويزيد الحميد نائبي محافظ.
صندوق الثروة هو رافعة رئيسية لجهود المملكة لإنعاش النمو بعد الركود الناجم عن جائحة فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط. برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وضع الصندوق خطة لتنمية أصوله الخاضعة للإدارة إلى أكثر من 1.1 تريليون دولار بحلول عام 2025، مع استثمار 40 مليار دولار سنويًا في اقتصاد المملكة العربية السعودية.
منذ عام 2015، نما صندوق الاستثمارات العامة الأصول الخاضعة للإدارة إلى 430 مليار دولار من حوالي 150 مليار دولار. لقد استحوذت على حصص في أوبر تكنولوجي، ووضعت 45 مليار دولار في صندوق رؤية سوفت بنك ، ودعمت لوسيد صانع السيارات الكهربائية. كما زاد عدد الموظفين إلى أكثر من 1100 من حوالي 40.
اقرأ أيضاً صندوق الثروة السعودي، من أوائل المستثمرين في علي بابا يدعم شركة ناشئة أردنية.
0 تعليق