• صندوق الاستثمارات السعودي الأردني يستثمر في مشفى مكون من 300 سرير.
• المدير التنفيذي للصندوق السعودي الأردني: صفقات أخرى سيتم الإعلان عنها خلال العام القادم.

يدعم صندوق الاستثمار السعودي الأردني، الذي يسيطر عليه صندوق الثروة السيادي السعودي، تطوير مستشفى بقيمة 400 مليون دولار في عمّان، حيث يتطلع الصندوق إلى زيادة الإنفاق خلال السنوات القليلة المقبلة.

الصندوق، الذي يقدر رأس مال بقيمة 3 مليارات دولار، سيكون المستثمر الوحيد في رأس مال مستشفى جديد بسعة 300 سرير في الأردن بالشراكة مع كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس وكلية الطب بجامعة لندن. وقال الرئيس التنفيذي عمر الوير في مقابلة أنه من المتوقع أن يخلق الاستثمار أكثر من 5000 وظيفة وسيكون هذا الاستثمار هو الأول من بين عدة صفقات أعلن عنها الصندوق خلال العام المقبل.

وأضاف الوير: “بعد ذلك سنقوم ببعض الاستثمارات في تتابع سريع، وفي غضون عام، نتطلع إلى استثمار أكثر من 400 مليون دولار في هذا المستشفى بشكل فعال”.

وسينظر الصندوق أيضًا في زيادة رأس ماله البالغ 3 مليارات دولار. وقال الوير إن هذا سيعني أنه يمكن في النهاية استثمار “ثلاثة أضعاف هذا المبلغ على الأقل”. وقال أن الصندوق يتطلع إلى الاستثمار في مشاريع البنية التحتية والرعاية الصحية والسياحة وتوفير رأس مال لنمو الشركات الأردنية في صناعات الأغذية والزراعة والطاقة والمستحضرات الطبية وغيرها.

تأسس الصندوق السعودي الأردني في عام 2017 من قبل صندوق الاستثمارات العامة ومجموعة من البنوك الأردنية، لكنه البدء في الاستثمار كان بطيئاً. حيث كانت أولى صفقاته العام الماضي بدعمه عملية تمويل بقيمة 24 مليون دولار لموقع أوبين سوق دوت كوم (OpenSooq.com)، وهي شركة إعلانات مبوبة عبر الإنترنت مقرها الأردن، يدرس الصندوق أيضاً استثمارات في شبكة سكك حديدية وطنية جديدة.

وتيرة أسرع

قال الوير إن الصندوق أمضى السنوات القليلة الماضية منذ إنشائه في تطوير العديد من الفرص الاستثمارية، وهو ما يعني أن وتيرة الاستثمار ستشهد انتعاشًا في المستقبل.

وأضاف: “صندوق الاستثمارات العامة على استعداد كبير لاستثمار المبلغ بالكامل على الفور، أو على مدى السنوات الخمس أو السبع أو العشر القادمة”.

اعتمد الأردن، الذي يشترك في حدوده مع المملكة العربية السعودية، على مدى عقود على المساعدات من الولايات المتحدة ودول الخليج الغنية بالنفط، لكنه عانى مؤخرًا بعد أن زاد تدفق اللاجئين العراقيين والسوريين الضغوط على موارده المالية. حولت المملكة العربية السعودية 50 مليون دولار للمساعدة في تمويل ميزانية الحكومة الأردنية في أبريل / نيسان الماضي كجزء من حزمة مساعدات بقيمة 2.5 مليار دولار تشمل أيضًا أموالًا من الإمارات العربية المتحدة والكويت.

وقال صندوق الاستثمارات العامة يوم الأحد إنه سيستحوذ على حصة في كابيتال بنك الأردني مقابل 185 مليون دولار لتمويل توسع البنك في سوقه المحلية ودول أخرى من بينها السعودية والعراق.

اقرأ أيضاً دبي تبيع حصصًا في أصولها الرئيسية إلى صندوق كندي لتخفيض ديونها.

المصدر: بلومبيرغ.