افتتحت شركة بريفان هوارد أسيت مانجمنت (Brevan Howard Asset Management) مركزًا لها في أبو ظبي، وتخطط لنقل العديد من كبار المديرين التنفيذيين لقيادة توسعها في الشرق الأوسط.

تقوم شركة الاستثمار الكلي العالمية بتأجير مساحة لأكثر من 100 شخص، وفقًا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي في أبو ظبي. سيتألف المركز الإقليمي الجديد في الشرق الأوسط من أقسام تشمل إدارة المحافظ والبحوث والتجارة والمخاطر والعمليات والتكنولوجيا.

وقال الرئيس التنفيذي آرون لاندي: “لن يساهم هذا التوسع الإقليمي في النمو التجاري للشركة من خلال الوصول إلى المؤسسات والمواهب الإقليمية فحسب، بل سيعزز أيضًا رؤيتنا العالمية من منظور استثماري”.

تأتي هذه الخطوة في ظل جهود تبذلها أبو ظبي – التي تشرف صناديق ثرواتها السيادية على أكثر من 1.2 تريليون دولار – لجذب مزيد من الأموال الأجنبية والشركات المالية. كما يرغب عدد متزايد من متداولي صناديق التحوط في التواجد هناك، وينجذبون جزئيًا إلى افتقار البلاد إلى ضريبة الدخل. أعلنت بلومبيرغ نيوز عن خطة بريفان هوارد المقترحة لأبو ظبي في وقت سابق من هذا الشهر.

تستضيف الإمارات العربية المتحدة بالفعل عددًا من المستثمرين البديلين. من المقرر أن يفتتح صندوق التحوط متعدد الإستراتيجيات بالينسي أسيت مانجمنت (Balyasny Asset Management) مكتبًا في دبي خلال الربع الأول، كما أن لدى شركة ميلينيوم مانجمنت التي يقودها المستثمر الأمريكي إزي إنغلاندر أكثر من عشرين موظفًا في المدينة. تتوسع شركة إكسودس بوينت كابيتال مانجمت (ExodusPoint Capital Management) التابعة لمايكل غيلباند هناك أيضًا. بينما تقوم شركة الاستثمار الخاص بلوكريست كابيتال مانجمنت (BlueCrest Capital Management) التابعة للمليونير البريطاني مايكل بلات ببناء تواجد أيضًا في الإمارات.

تخوض الإمارات العربية المتحدة منافسة مع المملكة العربية السعودية، للاحتفاظ بمكانتها كمركز أعمال في المنطقة. ففي إطار جهود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتقليل اعتماد اقتصاد المملكة على عائدات النفط، أعطت البلاد الشركات الدولية مهلة حتى عام 2023 لنقل مقراتها إلى الرياض أو المخاطرة بفقدان العقود الحكومية.

يعمل لدى بريفان هوارد (Brevan Howard) أكثر من 750 موظفًا في 12 مكتبًا في ثمانية بلدان. وتدير الشركة أكثر من 30 مليار دولار نيابة عن عملاء مؤسسيين على مستوى العالم.

اقرأ أيضًا شركة سافي تشتري حصة في شركة في اس بي أو كأول رهان على الألعاب الصينية

المصدر: بلومبيرغ