• يكافح أعضاء الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاق بشأن حظر النفط الروسي.
• من المرجح أن مخزونات الخام الأمريكي والمنتجات النفطية قد تراجعت.
• رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي: ارتفاع الأسعار بمقدار 50 نقطة أساس أمر منطقي

تراجعت أسعار النفط دولارًا واحدًا يوم الثلاثاء، مع ضغوط على توقعات الطلب بسبب الإغلاقات التي تسبب بها فيروس كورونا في الصين ومخاطر الركود المتزايدة، في حين أن الدولار القوي جعل النفط الخام أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.

وهبط خام برنت 1.97 دولار أو بنسبة 1.9 بالمئة إلى 103.97 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:17 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:17 بتوقيت غرينتش). في حين انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.90 دولار أو بنسبة 1.8 بالمئة إلى 101.23 دولار للبرميل.

في وقت مبكر من الجلسة، عززت التعليقات من وزيري الطاقة السعودي والإماراتي ارتفاع خامي برنت وغرب تكساس الوسيط بأكثر من دولار واحد للبرميل. أيضًا، تساءل التجار عما إذا كانت دول الاتحاد الأوروبي ستوافق جميعًا على حظر واردات الخام الروسية.

وقال جون كيلدوف، الشريك في أجين كابيتال إل إل سي: “بينما يواصل الاتحاد الأوروبي التردد بشأن ما إذا كان سيحظر النفط الروسي أم لا، فإن هذا يغير الحسابات كثيرًا أيضًا في كلا الاتجاهين”.

“هذه أوقات متقلبة، أشرطة الأسعار اليومية كبيرة هذه الأيام.” أضاف.

وقد أجلت مفوضية الاتحاد الأوروبي العمل على الاقتراح. الإجماع مطلوب لحظر واردات النفط من روسيا، وقد عملت المجر بجد في معارضة الحظر.

ومن المحتمل أن تعاني بعض الاقتصادات الأوروبية من ضائقة إذا تم تقليص واردات النفط الروسية أكثر. حذر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) إذا ردت روسيا بقطع إمدادات الغاز، فإن الاقتصادات في أوروبا الناشئة وآسيا الوسطى وشمال إفريقيا قد تعود إلى مستويات ما قبل الوباء.

وقال وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي كليمنت بيون إن أعضاء الاتحاد الأوروبي قد يتوصلون إلى اتفاق هذا الأسبوع بشأن عقوبات النفط الروسية.

بالإضافة إلى الحظر التدريجي الأخير لمجموعة السبع للنفط الروسي، وافقت اليابان، التي حصلت على 4٪ من وارداتها النفطية من روسيا العام الماضي، على التخلص التدريجي من مشتريات النفط الروسي. لكن التوقيت والطريقة لم يتقرر بعد.

قال تاماس فارغا من شركة بي في إم للسمسرة النفطية: “إن الجمع بين عمليات الإغلاق المتعلقة بكوفيد في الصين وزيادة أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم لمحاربة التضخم يدفع مستثمري الأسهم للتراجع، ويعزز الدولار ويزيد بشكل كبير من المخاوف من التباطؤ الاقتصادي”.

قالت لوريتا ميستر، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، إن رفع أسعار الفائدة بمعدلات نصف نقطة كل مرة: “أمر منطقي تمامًا” للاجتماعين المقبلين للاحتياطي الفيدرالي، وأن المعدلات ستحتاج في النهاية إلى الارتفاع فوق 2.5٪ للسيطرة على التضخم.

قال رئيس البنك المركزي الأوروبي، يواخيم ناغل، إن البنك المركزي الأوروبي يجب أن يرفع أسعار الفائدة في يوليو لمنع ترسخ التضخم المرتفع.

استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في عقدين من الزمن قبل قراءة التضخم التي قد تشير إلى توقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي.

وأظهرت بيانات يورويلستوك أن مخزونات المصافي الأوروبية من النفط الخام والمنتجات النفطية بلغت حوالي مليار برميل في أبريل، بانخفاض بنسبة 10.3٪ على أساس سنوي، ولكن بنفس المستوى تقريبًا في مارس. وأظهرت البيانات انخفاض مخزونات نواتج التقطير الوسطى بنسبة 15.4٪ على أساس سنوي في أبريل، وبنسبة 3٪ تقريبًا عن مارس.

أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز لبيانات أسبوعية يوم الاثنين أن مخزونات الخام ونواتج التقطير والبنزين في الولايات المتحدة، قد تراجعت في الأسبوع الماضي.

اقرأ أيضاً الإمارات تطرح التأمين ضد البطالة في الإصلاح الاقتصادي الأخير.

المصدر: رويترز.