حكم قاض أمريكي يوم الأربعاء الماضي بالموافقة النهائية على تسوية الدعوى الجماعية بقيمة 80 مليون دولار على الأقل لتسوية مطالبات شركة فولكس فاغن (Volkswagen AG) ووحدتها بورش (Porsche AG) الخاصة بالتلاعب باختبارات الانبعاثات وبيانات الاقتصاد في استهلاك الوقود على 500 ألف سيارة بورش (Porsche) في الولايات المتحدة.

تشمل التسوية – التي أعلنت عنها رويترز لأول مرة في يونيو / حزيران – سيارات بورش موديل 2005 حتى 2020. وقد اتهم المالكون الشركة بتغيير مركبات الاختبار، والتي أثرت على نتائج الانبعاثات واقتصاد الوقود.

كما وافق قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية تشارلز براير على تقدير أتعاب المحاماة وتكاليفها بمبلغ 24.5 مليون دولار.

سيتلقى مالكو المركبات المؤهلة مدفوعات تتراوح من 250 دولارًا إلى 1109 دولارًا لكل مركبة.

وقالت بورش (Porsche) يوم الأربعاء أنها “تعمل على تطوير حل وضمان تعويض العملاء بشكل مناسب”.

وأضافت: “نحن ملتزمون بتزويد عملائنا ببيانات شفافة عن الاقتصاد في استهلاك الوقود والانبعاثات، وتضمن الاتفاقية أن يتم تعويض العملاء بشكل عادل عن أي تغييرات في الاقتصاد في استهلاك الوقود”.

تزايد التدقيق على سيارات فولكس فاغن (Volkswagen) بعد أن كشفت شركة صناعة السيارات الألمانية في عام 2015 أنها استخدمت برامج متطورة للتهرب من متطلبات الانبعاثات في ما يقرب من 11 مليون سيارة ديزل في جميع أنحاء العالم.

قامت فولكس فاغن (Volkswagen) بتسوية الدعاوى الجنائية والمدنية الأمريكية التي أثارتها فضيحة التلاعب بأكثر من 20 مليار دولار. كما اعترفت شركة صناعة السيارات بالاحتيال وعرقلة العدالة وتزوير البيانات في عام 2017.

بموجب التسوية، سيحصل مالكو سيارات بورش ذات وضع القيادة “سبورت بلاس” الذي تجاوز حدود الانبعاثات عند القيادة في هذا الوضع على 250 دولارًا إضافيًا عندما يكملون تحديثات برامج إصلاح الانبعاثات التي ستقلل من انبعاثات السيارة.

يمكن أن يصل إجمالي التسوية الأمريكية إلى 85 مليون دولار، حيث سيعتمد ذلك على عدد مطالبات المركبات المقدمة.

قال محامو الملاك أنه اعتبارًا من 11 أكتوبر / تشرين الأول، تم تقديم ما يقرب من 110,000 مطالبة تغطي حوالي 100,000 سيارة وأن 13,773 من أصحاب السيارات قد أرسل بالفعل أصحاب المركبات ذات سبورت بلاس سياراتهم إلى التجار للحصول على التحديثات.

اقرأ أيضًا السلطات النقدية الصينية توجه بزيادة الدعم التمويلي لشركات العقارات

المصدر: رويترز