• توصل اتحادا ألستوم (Alstom) وبيكتل (Bechtel) إلى تسوية
• سيكون الاتفاق نقطة تحول للمشروع المتأخر

قال أشخاص مطلعون على الأمر أن المملكة العربية السعودية تعتزم دفع رواتب للمقاولين قد تصل إلى مليارات الدولارات لحل نزاع بشأن مترو الرياض، ليخطو المشروع الذي طال انتظاره خطوة واحدة جديدة نحو الاكتمال.

توصل اتحادان من بين ثلاثة اتحادات تعمل في المشروع وهما بيكتل غروب (.Bechtel Group Inc) وألستوم (Alstom SA) إلى اتفاق بشأن المدفوعات المتنازع عليها مع السعودية، كما قال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المعلومات خاصة. وقالوا أنه من المتوقع أن توقع المجموعة الثالثة وي بيلد (Webuild SpA) الإيطالية اتفاقًا قريبًا.

كان المقاولون العاملون في المشروع يسعون إلى الحصول على عدة مليارات من الدولارات في المجموع، حيث طلبت بيكتل (Bechtel) حوالي مليار دولار، حسبما أفادت بلومبيرغ. أما بالنسبة لبنود الاتفاق فهي غير واضحة حتى الآن.

من شأن الاتفاق أن يمثل نقطة تحول في نزاع استمر لسنوات معرقلًا جهود الحكومة في تطوير العاصمة السعودية التي تعاني من اختناقات في حركة المرور. كما أن الاتفاق سيساعد في تخفيف المخاوف المستمرة بشأن موقف المملكة تجاه مدفوعات المقاولين.

المدفوعات المحتجزة

احتجزت السلطات عشرات المليارات من الدولارات المستحقة لشركات البناء والموردين خلال فترة الركود النفطي عام 2015 للمساعدة في كبح عجز الميزانية المتضخم. لكن مع انتعاش أسعار النفط الخام هذا العام، تستعد المملكة العربية السعودية الآن لتسجيل أول فائض في الميزانية منذ ما يقرب من عقد من الزمان.

منحت المملكة العربية السعودية عقودًا تبلغ قيمتها حوالي 22 مليار دولار في عام 2013 لتطوير نظام المترو، الذي يمتد لما يقرب من 175 كيلومترًا من خطوط السكك الحديدية. وكان من المقرر الانتهاء من المشروع في عام 2019.

لم يرد ممثلو ألستوم (Alstom) وبيكتل (Bechtel) على الفور على طلبات التعليق. كما لم ترد الهيئة الملكية لمدينة الرياض التي تشرف على المشروع.

تشمل الشركات الأخرى المشاركة في المشروع شركة فومينتو دي كونستركسيونس ايه كونتراتس (Fomento de Construcciones y Contratas SA) الإسبانية وشركة دبليو إس أتكينز المحدودة (WS Atkins Ltd) الإنجليزية.

يعد استكمال مترو الرياض جزءًا مهمًا من خطط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمضاعفة حجم المدينة وتحويلها إلى مركز أعمال دولي مع تخفيض الانبعاثات.

اقرأ أيضًا مقاطعة هاينان تتجه لحظر بيع السيارات التقليدية اعتبارًا من عام 2030

المصدر: بلومبيرغ