أغلقت البورصات الخليجية الرئيسية على تباين يوم الثلاثاء، مع هبوط المؤشر المصري بنحو 3٪، وسط مخاوف عالمية من ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي.

أشارت مصادر أمريكية إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن مستعدة للمضي قدمًا في فرض حظر أمريكي على واردات النفط الروسية حتى لو لم يفعل الحلفاء الأوروبيون ذلك، بينما حذرت روسيا من أن الأسعار قد ترتفع إلى 300 دولار للبرميل وقد تغلق خط أنابيب الغاز الرئيسي إلى ألمانيا إذا أوقف الغرب واردات النفط بسبب غزو أوكرانيا.

استقرت الأسهم العالمية عند أدنى مستوى لها في عام، وقفز الذهب فوق المستوى الرئيسي 2000 دولار، وقفز برنت متجاوزًا 127 دولارًا للبرميل.

وقال وائل مكارم كبير محللي السوق بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في إكسنس: “تراجعت البورصة المصرية حيث يتوقع المستثمرون أن يكون ارتفاع أسعار السلع ضارًا بتنمية البلاد وقد يبطئ النشاط الاقتصادي”.

وكان مؤشر الأسهم القيادية في مصر إيجيكس 30 (.EGX30) هو الأكثر انخفاضًا، حيث انخفض بنسبة 2.9٪.

أغلق سهم إعمار مصر للتنمية (EMFD.CA) مرتفعاً بنسبة 3.8٪ بعد أن أعلنت الشركة عن أرباح سنوية مجمعة أعلى.

خسر مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي (.DFMGI) ما يصل إلى 1٪، قبل أن يستعيد بعض الخسائر للتداول منخفضًا بنسبة 0.2٪.

وأضاف مكارم أن المستثمرين عادوا إلى السوق لشراء التراجع في دبي.

ارتفع مؤشر أبوظبي (.FTFADGI) بنسبة 0.6٪ بعد أن أنهى الجلستين الماضيتين في المنطقة الحمراء.

قالت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية يوم الاثنين إن إدراج الإمارات في القائمة الرمادية لمجموعة العمل المالي من غير المرجح أن يعطل الاقتصاد بشكل كبير على المدى القصير، لكنه قد يرفع تكاليف المعاملات المالية.

وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسي (.TASI) على ارتفاع بنسبة 0.3٪، بعد أن انخفض بما يصل إلى 0.7٪ في الجلسة.

وهبط عملاق النفط أرامكو السعودية (2222.SE) بنسبة 0.6 بالمئة بعد أن سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 46 ريالا في الجلسة السابقة.

ارتفعت أسهم شركة أكوا باور (2082.SE) بنسبة 3.3٪ بعد أن وقعت الشركة اتفاقية شراء الطاقة لمحطة للطاقة الشمسية في منطقة القصيم.

وارتفع المؤشر القطري (.QSI) بنسبة 0.7٪.

اقرأ أيضاً حصة الصين من معاملات البيتكوين تنخفض إلى 10 في المائة بعد حملة موجه للعملة المشفرة.

المصدر: رويترز.