قالت مصادر تجارية وحكومية اليوم الاثنين، إن الهند تلقت طلبات لتوريد أكثر من 1.5 مليون طن من القمح من عدة دول لتجاوز نقص الإمدادات الناجم عن غزو الروسي لأوكرانيا.

وقال مسؤول حكومي لم يرغب في الكشف عن هويته بما يتماشى مع القواعد الرسمية “أكثر من نصف دزينة من الدول اتصلت بالهند للحصول على أكثر من 1.5 مليون طن من القمح وسنرى كيفية التعامل مع هذه الطلبات”.

وقال المسؤول المشارك في صنع القرار إن الهند حريصة على مساعدة الدول المعرضة للخطر وأي شخص يحتاج إلى القمح.

وقالت المصادر إن الجزء الأكبر من الطلب جاء من بنغلادش، وهي مشتر منتظم للقمح الهندي. الهند، التي حظرت صادرات القمح الخاصة، تنظر بطريقة منفتحة لطلبات محددة للحبوب من الحكومات الأجنبية.

بالنسبة لبنغلاديش، يعتبر القمح الهندي أرخص بنسبة 30٪ على الأقل من الإمدادات من مصادر أخرى، ويستغرق وصول الشحنات الهندية إلى هناك حوالي أسبوع، حسبما قال رئيس الوحدة الهندية لإحدى الشركات التجارية العالمية، لكنه لم يرغب في الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام.

طرحت بنغلاديش مؤخرًا مناقصة لاستيراد القمح لكن دكا ألغتها في وقت لاحق بسبب ارتفاع أسعار العطاءات المقدمة.

واستوردت بنغلادش 4 ملايين طن من القمح من الهند في السنة المالية المنتهية في مارس 2022 مقابل 1.2 مليون طن تم شراؤها قبل عام.

وقالوا إنه بخلاف بنغلاديش، قدمت مصر، وهي أكبر مستورد للقمح في العالم، طلبات لتوريد 500 ألف طن من الحبوب عبر القنوات الدبلوماسية.

وقالوا إن جامايكا وبعض الدول الآسيوية من بين المشترين الآخرين الذين يبحثون عن إمكانيات استيراد القمح من الهند.

وقال تاجر آخر في شركة تجارية عالمية إن بنغلاديش بحاجة إلى الكثير من القمح وقد لا تتمكن الهند من تلبية الطلب البنغلادشي بالكامل.

كما تلقت الهند طلبات للحصول على قمح من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لتوريد الحبوب إلى دول مثل أوغندا وإثيوبيا.

اقرأ أيضاً إلينوي تعلق وقف مبيعات شركة كارفانا مع امتثالها لمتطلبات الولاية.

المصدر: رويترز.