• يخطط صندوق الاستثمارات العامة لإصدار سندات خضراء قريبًا.
• وكالة موديز تمنح صندوق الاستثمارات العامة تصنيف A1.

حصل صندوق الثروة السيادية في المملكة العربية السعودية على خامس أعلى تصنيف ائتماني من وكالة موديز لخدمات المستثمرين قبل خططه للاستفادة من سوق السندات الدولية للمرة الأولى.

التصنيف A1 لصندوق الاستثمارات العامة، والذي تبلغ قيمته 500 مليار دولار، والذي يتطابق مع التصنيف السيادي للمملكة العربية السعودية من قبل المؤسسة. وقالت موديز في بيان يوم الاثنين “يعكس التصنيف جدارة الائتمان المستقلة” فضلا عن “مستوى عال جدا من الترابط المتبادل” مع الحكومة واحتمال أن تقدم الدولة الدعم للصندوق إذا لزم الأمر.

وقالت موديز إنه بينما يتعرض الصندوق لمخاطر بيئية واجتماعية “بشكل غير مباشر”، فإن “محفظته متنوعة للغاية والعديد من القطاعات التي يستثمر فيها صندوق الاستثمارات العامة معرضة بشكل منخفض للمخاطر البيئية والاجتماعية”.

يعتبر التصنيف لأول مرة مؤشرًا إضافيًا على أن صندوق الثروة يقترب من خطط بيع السندات الخضراء لأول مرة حيث يتطلع إلى زيادة الدور الذي تلعبه مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في استثماراته. قال المحافظ ياسر الرميان في سبتمبر / أيلول إن صندوق الاستثمارات العامة يعمل على خطط لإصدار ما يسمى بالسندات الخضراء.

وقال الرميان في بيان إن تصنيف موديز “سيعزز وصولنا إلى أسواق رأس المال الدولية وسيواصل تنويع مصادر تمويلنا”.

في الأسبوع الماضي، منحت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني الصندوق تصنيف A، وهو سادس أعلى مستوى استثماري، مع نظرة مستقبلية مستقرة، وهو أيضًا نفس التصنيف التي تمنحه فيتش للحكومة السعودية. ويلعب الصندوق دورًا رئيسيًا في خطط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع اقتصاد أكبر مصدر للنفط الخام في العالم.

وتقدر وكالة فيتش أن الحكومة قامت بضخ مبالغ نقدية للصندوق على مدى السنوات الثلاث الماضية بلغ 77 مليار دولار.

وقالت شركة التصنيف في بيان: “تشرف الحكومة على صندوق الاستثمارات العامة، لا سيما على استراتيجيات الاستثمار والتمويل من خلال مجلس إدارته، الذي يرأسه ولي العهد وتحكمه الوزارات المعينة والمسؤولون الحكوميون”.

اقرأ أيضاً بايدن يمدد التعرفة الجمركية على ألواح الطاقة الشمسية الصينية المفروضة في عهد ترامب.

المصدر بلومبيرغ.