تراجعت الأسهم في الإمارات العربية المتحدة يوم الاثنين بعد أربعة أيام متتالية من المكاسب بعد هجوم آخر شنته جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران على الدولة الخليجية، في حين دعم ارتفاع أسعار النفط الأسهم السعودية.

قالت الإمارات يوم الاثنين إنها اعترضت صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون في ثالث هجوم من نوعه على الدولة الخليجية المتحالفة مع الولايات المتحدة في الأسبوعين الماضيين.

ارتفع النفط يوم الإثنين وسط نقص الإمدادات والتوترات السياسية في شرق أوروبا والشرق الأوسط، مما وضع الأسعار على المسار الصحيح لتحقيق أكبر مكاسب شهرية لها في نحو عام.

وقال وائل مكارم كبير المحللين الإستراتيجيين في إكسنس: “تراجعت الأسواق في دبي وأبو ظبي قليلاً كرد فعل للتطورات الأخيرة. في المقابل، كانت السوق السعودية مدعومة بأسعار النفط القوية ويمكن أن تشهد ارتفاعاً إضافية”.

وأغلق مؤشر أبو ظبي (.FTFADGI) منخفضًا بنسبة 0.7٪، على الرغم من ارتفاع المؤشر بنسبة 2.5٪ في شهر يناير كانون الثاني. وانخفض سهم بنك أبوظبي الأول ذو الثقل في السوق بنسبة 2.7٪.

وفي دبي، تراجع مؤشر (.DFMGI) بنسبة 0.5٪، مقلصًا مكاسبه الشهرية إلى 0.2٪.

كان سهم بنك الإمارات دبي الوطني (ENBD.DU) هو الأكثر تأثراً بالمؤشر، حيث انخفض بنسبة 3.6٪.

ومع ذلك، قفز سهم دبي للاستثمار (DINV.DU) بنسبة 7٪. أعلنت الشركة الاستثمارية بعد إغلاق السوق، عن زيادة في أرباحها للعام بأكمله بنسبة 78٪ إلى 619.5 مليون درهم (168.68 مليون دولار).

وأغلق المؤشر القياسي في المملكة العربية السعودية (.TASI) على ارتفاع بنسبة 0.1٪ ليسجل مكاسب شهرية بنحو 9٪.

وارتفع سهم مصرف الإنماء (1150.SE) وسهم البنك الوطني السعودي (1180.SE) بنسبة 3.3٪ و1.1٪ على التوالي.

وأغلق المؤشر القطري (.QSI) ثابتًا حيث انخفض بنك قطر الوطني (QNBK.QA) بنسبة 0.7٪ وارتفع سهم مسيعيد للبتروكيماويات القابضة (MPHC.QA) بنسبة 2.3٪.

في مصر، قطع مؤشر الأسهم القيادية إيجيكس 30 (.EGX30) سلسلة خسائره التي استمرت لست جلسات متتالية، حيث ارتفع بنسبة 0.3٪. وارتفع سهم مجموعة طلعت مصطفى (TMGH.CA) بنسبة 8.6٪، في حين ارتفع سهم المصرية للاتصالات (ETEL.CA) بنسبة 3.5٪.

اقرأ أيضاً إلى أي مدى يمكن أن تنخفض أسعار بيتكوين؟ الآراء تختلف.

المصدر: رويترز.