• يخطط التحالف لـ 5 منصات مشتركة للمركبات الكهربائية، بدلاً من 4.
• لبناء مجموعة مشتركة من 35 مركبة كهربائية بحلول عام 2030.
• أربعة من خمس نماذج لمشاركة المنصات المشتركة بحلول عام 2026.

ستعمل رينو (RENA.PA) ونيسان معًا بشكل أوثق لإنتاج سيارات كهربائية كما قالا يوم الخميس، حيث أوضحوا خطة استثمار بقيمة 26 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة للبقاء في منافسات التحول إلى المركبات الصديقة للبيئة.

قال التحالف الذي مضى عليه عقدين من الزمن، والذي يضم أيضًا شركة ميتسوبيشي موتورز [Mitsubishi Motors (7211.T)]، إنه سيزيد عدد المنصات المشتركة للسيارات الكهربائية (EV) إلى خمسة من أربعة.

قالت الشركتان إنهما ستبنيان مجموعة مركبات كهربائية مجمعة من 35 مركبة بحلول عام 2030، مضيفة أنه بحلول عام 2026، ستشترك أربعة من طرازاتها الخمسة في منصات مشتركة، ارتفاعًا من 60٪ الآن.

بعد أن تأثرت بإطاحة مؤسس التحالف ورئيس مجلس إدارته كارلوس غصن في 2018 وسط فضيحة مالية، تعهدت الشركات بتقوية علاقاتها من خلال تجميع المزيد من الموارد.

قال رئيس مجلس إدارة التحالف، جان دومينيك سينارد، خلال عرض تقديمي عبر الإنترنت: “سيحتفظ التحالف بمكانه بين قادة السيارات في العالم”.

لكنها تواجه منافسة من أكبر شركات صناعة السيارات ذات الجيوب العميقة، مثل تويوتا موتور [Toyota Motor (7203.T)]، التي تعهدت في ديسمبر بإنفاق 70 مليار دولار لتزويد أسطولها بالكهرباء، بالإضافة إلى المتخصصين في السيارات الكهربائية مثل تسلا [Tesla Inc. (TSLA.O)].

الآن، الشركة المصنعة للسيارات الأكثر قيمة في العالم، توقعت تسلا يوم الأربعاء أن تسليماتها في عام 2022 ستنمو بنسبة 50٪ على أساس سنوي.

رداً على سؤال حول ما إذا كانت خطة الإنفاق على السيارات الكهربائية كافية، بالنظر إلى أنها فقط حوالي نصف ما تخطط شركة فولكس فاغن [Volkswagen AG (VOWG_p.DE)] لاستثماره في التكنولوجيا، قال المدير المالي لرينو كلوتيلد ديلبوس إنه “كافٍ”، بالنظر إلى الخبرة السابقة للتحالف في صنع المركبات الكهربائية.

قال الرئيس التنفيذي لشركة رينو لوكا دي ميو خلال العرض: “لسنا لاعبين من الدرجة الثانية عندما نجتمع معًا”.

الحجم

لتشغيل السيارات الكهربائية الجديدة، قال الشركاء إنهم خططوا لتأمين 220 غيغاوات\ساعة (GWH) من الطاقة الإنتاجية للبطارية بحلول عام 2030، مما يوفر نطاقا أكبر من شأنه أن يسمح له بخفض تكاليف البطارية بحلول عام 2026 وتقليلها بنسبة 65٪ بحلول عام 2028. لكنهم لم يقدموا تفاصيل حول كيفية تأمين القدرة.

الأموال، التي تم الإعلان عنها يوم الخميس، تأتي من التمويل الذي أعلن العام الماضي.

في يونيو / حزيران، كشفت رينو عن استراتيجية مدتها خمس سنوات بتكلفة بقيمة 10 مليارات يورو من خلال خطة لإطلاق 10 نماذج من السيارات الكهربائية، وستمثل السيارات الكهربائية 90٪ من جميع النماذج بحلول عام 2030.

قالت نيسان في نوفمبر إنها ستنفق 2 تريليون ين (17.6 مليار دولار) على مدار خمس سنوات لتسريع كهربة المركبات، بما في ذلك على السيارات الهجينة التي تعمل بالبنزين والكهرباء.

يخطط صناع السيارت رقم 3 في اليابان لإطلاق 23 مركبة كهربائية بحلول عام 2030، بما في ذلك 15 مركبة تعمل فقط بالكهرباء. كما قالت إنها تريد تقليل تكاليف بطارية الليثيوم أيون بنسبة 65٪ في غضون ثماني سنوات وتقديم جميع بطاريات الحالة الصلبة التي من المحتمل أن تغير قواعد اللعبة بحلول مارس 2029.

وقالت نيسان يوم الخميس إنها تعتزم استبدال سيارتها من طراز ميكرا في أوروبا بمركبة كهربائية جديدة باستخدام واحدة من المنصات المشتركة.

إن عقد التحالف الثلاثي معا هة علاقة ملكية مشتركة، مع امتلاك رينو 43.4٪ من نيسان، والتي بدورها تملك حصة بنسبة 15٪ بدون حق التصويت في شركة السيارات الفرنسية، وثلث أسهم ميتسوبيشي موتورز.

رفض سنارد التعليق عند سؤاله عما إذا كان الشركاء قد يقومون بإعادة توازن العلاقة من خلال تغيير تلك الحصص.

وتم توقع هيكل جديد للعلاقة من قبل الأسواق المالية. كانت رينو في المركز المهيمن منذ إنقاذ نيسان منذ عقدين من الزمن، لكنها أصبحت الآن أصغر من حيث المبيعات من شريكتها اليابانية.

“الحياة طويلة ويجب ألا نفقد صبرنا بشأن هذا النوع من الموضوعات.”، قال سنارد.

اقرأ أيضاً البورصة القطرية ترتفع مخالفة أسواق الخليج الأخرى في التعاملات المبكرة

المصدر: رويترز.