جمع صندوق الثروة السيادية في المملكة العربية السعودية 3.2 مليار دولار لبيع جزء من حصته في شركة الهاتف المحمول الأكثر ربحية في الشرق الأوسط.

وقال مدير الصندوق الرئيسي في بيان للبورصة السعودية إن صندوق الاستثمارات العامة عرض 120 مليون سهم في شركة الاتصالات السعودية بسعر 100 ريال (26.70 دولار) للسهم. باع صندوق الثروة 6٪ من أسهمه بخصم 9.1٪ عن سعر إغلاق شركة الاتصالات السعودية البالغ 110 ريالات يوم الخميس.

قال صندوق الاستثمارات العامة، كما يُعرف صندوق الثروة، إن العرض النهائي قد تجاوز بشكل كبير الاكتتاب من قبل المؤسسات المحلية والدولية على حد سواء، مع اشتراك أكثر من 231 ألف مستثمر في الإصدار.

وارتفع سهم شركة الاتصالات السعودية بنسبة 3.4٪ هذا العام، مقارنة مع مكاسب بلغت 26٪ على مؤشر السوق السعودي القياسي (تداول). وهبط السهم 3.9 بالمئة هذا الأسبوع بعد الإعلان عن بيع الحصة. ومع ذلك، فإن أهداف أسعار المحللين تشير إلى عائد بنسبة 13٪ للسهم خلال العام المقبل.

ليس للأبد

يأتي البيع في الوقت الذي تمضي فيه المملكة العربية السعودية قدما في زيادة رأس المال لتنويع اقتصادها، والوفاء بخطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لنقل الاقتصاد بعيدًا عن النفط. وقال صندوق الاستثمارات العامة في وقت سابق إنه سيستثمر حوالي 40 مليار دولار سنويًا في الاقتصاد المحلي حتى عام 2025.

قال الأمير محمد في مارس / آذار إن صندوق الاستثمارات العامة يخطط لبيع حصص كبيرة في الشركات التي يحتفظ بها لفترة طويلة، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي لها الاحتفاظ باستثمارات “إلى الأبد”.

وقال صندوق الاستثمارات العامة في سبتمبر أيلول إنه سيحتفظ بأكثر من 50 بالمئة من شركة الاتصالات السعودية.

قامت كل من مجموعة غولدمان زاكس (.Goldman Sachs Group Inc) وبنك هونغ كونغ وشنغهاي (HSBC Holdings Plc) ومورغان ستانلي (Morgan Stanley) واس ان بي (SNB Capital) بدور المستشارين الماليين المشتركين لبيع الأسهم والمنسقين العالميين مع سيتي غروب (.Citigroup Inc) وكريدت سويس (Credit Suisse Group AG).

اقرأ أيضاً السوق المالية السعودية ترتفع في أول ظهور لها بعد طرح عام أولي بقيمة مليار دولار.

المصدر: بلومبيرغ.