أكملت شركة بوست إكس (PostEx) الباكستانية الناشئة، وهي مزود لخدمات البريد السريع والتمويل لشركات التجارة الإلكترونية، واحدة من أكبر تمويلات المرحلة المبكرة في البلاد للمساعدة في خططها التوسعية.

جمعت الشركة الناشئة التي تتخذ من لاهور مقراً لها 8.6 مليون دولار من خلال عدة شرائح في تمويلها الأولي، وفقاً لمؤسسها محمد عمر خان. وقادت غلوبال فاندرز كابيتال الشريحة الأخيرة، وشملت أيضًا استثمارات لأول مرة من قبل شركة الاستثمار اف جي لابس وار تي بي غلوبال في باكستان.

تشهد الشركات الناشئة في خامس أكبر دولة في العالم عامًا متميزًا. تدفقت أكثر من 300 مليون دولار على قطاع التكنولوجيا الناشئ في باكستان في عام 2021، أكثر من السنوات الست السابقة مجتمعة.

عاد خان إلى باكستان من دبي لبدء المشروع بعد اكتشاف أن أكثر من 90٪ من التسوق عبر الإنترنت في البلاد يتم من خلال مدفوعات نقدية بعد التسليم بدلاً من المعاملات الإلكترونية، مما أدى إلى توقف أموال الشركات لأسابيع.

تساعد بوست اكس، التي بدأت في أبريل، شركات التجارة الإلكترونية على حل مشاكل رأس المال العامل من خلال منحهم نقودًا قبل إجراء عمليات التسليم وتزويدهم بالتمويل لإدارة أعمالهم.

قال خان في مقابلة: “لن تقرض البنوك لمنصات التجارة الإلكترونية لأنها لا تملك أي شيء تقدمه كضمان. نحن نعرف أعمالهم. نحن نتفهم أنها تنمو بسرعة كبيرة. فلماذا لا نستخدم ذلك فقط كضمان؟ “

وقال إن الشركة ستستخدم الأموال للتوسع في 15 إلى 20 مدينة أخرى في باكستان، وزيادة قوتها العاملة وإطلاق المزيد من منتجات التكنولوجيا المالية. ومن بين المستثمرين الآخرين شركة إم إس إي كابيتال (MSA Capital) وفنتشر سوق (VentureSouq) وألما كابيتال (Alma Capital) وزين كابيتال (Zayn Capital).

جذبت صناعة التجارة الإلكترونية الباكستانية أكبر قدر من الاستثمار في الاندفاع الأخير نحو التمويل. غالبية السكان لم يتحولوا بعد إلى التسوق عبر الإنترنت، مما يوفر مساحة للقطاع للنمو والمعاملات لتصل إلى 10 مليارات دولار قبل عام 2025 من حوالي 6 مليارات دولار الآن، حسب تقديرات خان.

قال خان إن السيولة النقدية “كانت تبطئ النمو لشركات التجارة الإلكترونية. نحاول بناء حل ومساعدتهم على النمو.”

اقرأ أيضاً السوق المالية السعودية تحدد سعر الاكتتاب العام عند نهاية النطاق.

المصدر: بلومبيرغ.