تخطط شركة تنمية السعودية للأغذية، ثاني أكبر منتج للدواجن في المملكة العربية السعودية، لتوسيع قطاع الحلال في أسواق جديدة بعد الاكتتاب العام الأولي الأسبوع الماضي.

وقال المتحدث أحمد أوسيلان في مقابلة “نتطلع إلى التوسع ليس فقط محليًا ولكن إقليميًا وعالميًا أيضًا”، مضيفًا أن الشركة تستهدف 1.8 مليار مسلم حول العالم من خلال توسعها.

وجمعت الشركة المصنعة والموزع ومقرها الرياض 402 مليون ريال (107 ملايين دولار) في الطرح العام الأولي. تمتلك شركة تنمية حوالي 18٪ من سوق الدواجن في المملكة العربية السعودية.

قال أوسيلان: “لقد أصبح الطعام الحلال فرصة رئيسية للعديد من الشركات، وبحلول عام 2025 سنكون قادرين على الاستعداد لهذا التوسع”.

قالت شركة تنمية، التي تعمل في الغالب في المملكة العربية السعودية ولها فروع في أجزاء من الشرق الأوسط وأفريقيا، إنها تأمل في التوسع إلى الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية، بتمويل من “أدوات مالية متنوعة” من كل من المقرضين من القطاع الخاص والحكومي.

كانت البورصة السعودية هي أكثر الأسواق سخونة بالنسبة للاكتتابات العامة الأولية في الشرق الأوسط على مدى العامين الماضيين. أنهت شركة “تنمية” عملية بناء الدفاتر للاشتراكات المؤسسية بنسبة تغطية بلغت 9534٪ – حيث حددت سعر العرض في أعلى نطاقها.

قبل إدراجها، نظرت شركة تنمية في استراتيجيات مختلفة بما في ذلك عمليات الاندماج والاستحواذ والبيع والاستثمارات الأخرى، لكنها وجدت أن الاكتتاب العام هو “الإجابة الأكثر استدامة”، على حد قول أوسيلان.

وأضاف أن البورصة السعودية شهدت الكثير من الزخم منذ إدراج أرامكو السعودية، أكبر شركة للطاقة في العالم، في عام 2019.

قال موزع المواد الغذائية، الذي كان قادرًا على النمو بنسبة 20٪ حتى أثناء عمليات الإغلاق التي تسب بها فيروس كورونا، إنه يستهدف هدفًا خالٍ من انبعاثات الكربون في السنوات القادمة في قطاع معروف بأنه ملوث.

وقالت الشركة إن ذلك سيأتي عن طريق استخدام مياه الصرف لزراعة مليون شجرة في السنوات الخمس المقبلة، وتوفير مليار بذرة للمستهلكين لتشجيع الزراعة، من بين مبادرات أخرى.

كانت شركة تنمية موردًا لسلاسل الوجبات السريعة الرئيسية بما في ذلك مكدونالد وبرغر كينغ ومطاعم صابواي، من بين عملاء آخرين في المنطقة.

وهبط سهم شركة تنمية يوم الأحد ماقيمته 2.80 ريال ليستقر عند 101 ريال.

اقرأ أيضاً الزعيم المصري يحث على رفع أسعار الخبز وسط ارتفاع التكاليف.

المصدر: بلومبيرغ.