كانت إنفيديا (Nvidia) تتجه نحو الانخفاض في وقت مبكر من يوم الجمعة. تعمل شركة صناعة الرقائق على توسيع إمبراطوريتها الاستثمارية، لكن السوق لا يزال يركز على المخاطر الجيوسياسية المحتملة.
انخفضت أسهم إنفيديا (Nvidia) بنسبة 0.8% إلى 120.14 دولارًا في التعاملات الصباحية.
وأغلق السهم مرتفعًا بنسبة 2.6% يوم الخميس بعد يوم مضطرب من التقلبات بين المكاسب والخسائر. ولا يزال المستثمرون يقيسون مدى سلامة قطاع الرقائق بعد تصريحات الرئيس السابق دونالد ترامب بشأن تايوان، التي تعد حيوية في سلسلة توريد أشباه الموصلات.
كتب دانييل آيفز محلل شركة ويدبوش (Wedbush) في بحث: “نعتقد أن “صفقة ترامب” لا تدمر نظرية ثورة الذكاء الاصطناعي وسوق التكنولوجيا الصاعدة، وإلى حد ما هي مجرد مفاوضات ستكون طويلة”. يذكر أن محللي ویدبوش (Wedbush) يحددون السعر المستهدف لأسهم إنفيديا (Nvidia) عند 120 دولارًا، ويوصون بشراءه.
أحد المخاوف الأخرى قد يكون المنافسة. تجري شركة برودكوم (Broadcom) المتخصصة في الرقائق المخصصة محادثات مع شركة أوبن ايه آي (OpenAI) – المطورة لروبوت الدردشة تشات جي بي تي (ChatGPT) – بشأن تطوير معالج ذكاء اصطناعي جديد، حسبما أفادت وكالة الأخبار التي تركز على التكنولوجيا ذا إنفورميشن (The Information) نقلًا عن أشخاص مطلعين على الأمر. وقد ارتفع سهم برودكوم (Broadcom) بنسبة 0.9% في تداولات ما قبل السوق.
من بين شركات تصنيع الرقائق الأخرى، ارتفع سهم أدفانسد مايكرو ديفايسز (Advanced Micro Devices) بنسبة 0.2% وانخفضت أسهم شركة إنتل (Intel) بنسبة 0.3% في تداولات ما قبل السوق.
من ناحية أخرى، تتطلع شركة إنفيديا (Nvidia) إلى توسيع جهودها في مجال الروبوتات. وقالت في ملف مقدم إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات إنها اشترت 62,500 سهم من شركة التوصيل الآلي سيرفيس روبوتيكس (Service Robotics) مقابل 4 دولارات للسهم الواحد في يوليو / تموز الماضي. استثمرت إنفيديا (Nvidia) في الشركة مرة أخرى في أبريل / نيسان، حيث قامت بتحويل سند إذني إلى أكثر من مليون سهم بسعر 2.42 دولار للسهم الواحد.
ارتفعت أسهم شركة سيرفيس روبوتيكس (Service Robotics) بنسبة 68% لتصل إلى 4.42 دولارًا في تداول ما قبل السوق.
ارتفعت أسهم إنفيديا (Nvidia) بنسبة 145% هذا العام حتى الآن وحتى إغلاق يوم الخميس. ويقارن ذلك بارتفاع بنسبة 16% في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500) وارتفاع بنسبة 19% في مؤشر ناسداك المركب (Nasdaq Composite) خلال نفس الفترة.
اقرأ أيضًا: الاتحاد الأوروبي يواجه أزمة في إمدادات الغاز
المصدر: بارونز
0 تعليق