اختر صفحة

ميزان تجاري (Balance of Trade )

ماهو الميزان التجاري (BOT)؟
الميزان التجاري هو الفرق بين قيمة واردات الدولة وصادراتها لفترة معينة وهو أكبر مكون في ميزان مدفوعات الدولة.

ملخص لأهم النقاط:

  • الميزان التجاري هو الفرق بين قيمة واردات الدولة وصادراتها لفترة معينة وهو أكبر عنصر في ميزان مدفوعات الدولة.
  • البلد الذي يستورد سلع وخدمات بقيمة أكبر مما يصدر يعاني من عجز تجاري بينما البلد الذي يصدر سلعًا وخدمات أكثر مما يستورد لديه فائض تجاري.
  • ففي عام 2019، كان لدى ألمانيا أكبر فائض تجاري تتبعه اليابان والصين في حين كانت الولايات المتحدة صاحبة أكبر عجز تجاري، حتى مع الحرب التجارية الجارية مع الصين، متقدمة على المملكة المتحدة والهند.

مفهوم الميزان التجاري
يستخدم الاقتصاديون الميزان التجاري لقياس القوة النسبية لاقتصادات الدول. يشار إلى الميزان التجاري أيضًا باسم الميزان التجاري الدولي. فالدولة التي تستورد قيمة أكبر من السلع والخدمات أكثر مما تصدر ستعاني من عجز تجاري. وعلى العكس من ذلك  فإن الدولة التي تصدر سلعًا وخدمات أكثر مما تستورد لديها فائض تجاري. يمكن تبسيط معادلة حساب الميزان التجاري بحيث تكون القيمة الإجمالية للواردات مطروحًا منها القيمة الإجمالية للصادرات.
وأحيانًا يسهل التنبؤ بحدوث عجز تجاري لبعض الدول. على سبيل المثال عانت الولايات المتحدة من عجز تجاري منذ عام 1976 بسبب اعتمادها على واردات النفط والمنتجات الاستهلاكية. وعلى النقيض تسجل الصين التي تنتج وتصدر العديد من السلع الاستهلاكية في العالم، فائضًا تجاريًا منذ عام 1995.
لا يعتبر الفائض أو العجز التجاري مؤشرًا على صحة الاقتصاد بشكل دائم، ويجب النظر إليه في سياق دورة الأعمال والمؤشرات الاقتصادية الأخرى.على سبيل المثال، في فترات الركود الاقتصادي تفضل البلدان زيادة التصدير لخلق فرص العمل والطلب في الاقتصاد. بينما في أوقات الازدهار الاقتصادي تفضل البلدان زيادة الاستيراد لتعزيز المنافسة السعرية وتقليل التضخم.
في عام 2019، حققت ألمانيا أكبر فائض تجاري من حيث ميزان الحساب الجاري، وجاءت اليابان والصين في المرتبتين الثانية والثالثة. وكانت الولايات المتحدة صاحبة أكبر عجز تجاري، حتى مع الحرب التجارية المستمرة مع الصين، متقدمة على المملكة المتحدة والهند في المرتبتين الثانية والثالثة. 

حساب الميزان التجاري
على سبيل المثال، إذا استوردت الولايات المتحدة 1.5 تريليون دولار من السلع والخدمات في عام 2017، لكنها صدرت فقط 1 تريليون دولار من السلع والخدمات إلى دول أخرى، فإن الولايات المتحدة لديها ميزان تجاري يبلغ – 500 مليار دولار، أو لديها عجز تجاري بقيمة 500 مليار دولار.

1.5 تريليون دولار من الواردات – 1 تريليون دولار في الصادرات = 500 مليار دولار من العجز التجاري
في الواقع، فإن البلد الذي يعاني من عجز تجاري كبير يقترض المال لدفع ثمن سلعه وخدماته، بينما الدول ذات فائض تجاري كبير تقرض الأموال للبلدان التي تعاني من عجز. في بعض الحالات، قد يرتبط الميزان التجاري بالاستقرار السياسي والاقتصادي لبلد ما، لأنه يعكس حجم الاستثمار الأجنبي في ذلك البلد.
تشمل بنود الدين الواردات والمساعدات الخارجية والإنفاق المحلي في الخارج والاستثمارات المحلية في الخارج. بينما تشمل بنود الائتمان الصادرات والإنفاق الأجنبي في الاقتصاد المحلي والاستثمارات الأجنبية في الاقتصاد المحلي. من خلال طرح عناصر الائتمان من بنود الدين يمكن حساب العجز التجاري أو الفائض التجاري لبلد معين خلال فترة شهر أو ربع أو سنة.

اشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك في نشرتنا الإخبارية

 

انضم إلى قائمتنا البريدية لتلقي آخر الأخبار والتحديثات من فريقنا.

لقد تم اشتراكك بنجاح!

Share This