بقلم شاجي ماثيو

بتاريخ 23. فبراير 2021

نقلاً عن بلومبيرغ

قالت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية إن البنوك السعودية من المتوقع أن تستفيد من فورة إنفاق صندوق الثروة السيادية هذا العام، على الرغم من أن أسعار الفائدة المنخفضة وتراجع دعم البنك المركزي قد يؤثران على الأرباح.

وقالت وكالة التصنيف في تقرير: “إنشاء الرهن العقاري سيظل منتعشًا ومن المرجح أن ينتعش إقراض الشركات لأن برامج صندوق الاستثمار العام تخلق أعمالًا للمقاولين”.

المستثمر السيادي هو الرافعة الرئيسية لجهود المملكة لإنعاش النمو بعد ما قد يكون أعمق ركود يمر به أكبر مصدر للخام في العالم منذ عام 1987. وقد سلم 40 مليار دولار العام الماضي لشراء الأسهم العالمية، ويخطط صندوق الاستثمارات العامة لضخ نفس المبلغ في الاقتصاد المحلي هذا العام ومرة ​​أخرى في عام 2022.

ضاعفت المملكة ضريبة القيمة المضافة ثلاث مرات إلى 15٪ في يوليو، حيث عانت من صدمات اقتصادية مزدوجة من انتشار جائحة فيروس كورونا والاضطراب في سوق النفط. قال البنك المركزي يوم الاثنين إن من المتوقع أن يرتفع التضخم خلال الربع الأول مقارنة بنفس الفترة من العام السابق بسبب الأثر المتبقي لضريبة القيمة المضافة.

وقالت ستاندرد آند بورز: “سيتعافى الاقتصاد السعودي في 2021-2022 من صدمات 2020 مع تعافي الطلب العالمي على النفط وزيادة الاستهلاك الخاص”. ومع ذلك لن يعود الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى مستويات عام 2019 حتى عام 2022. “

معلومات إضافية في بيان ستاندرد أند بورز أيضًا:

• ستظل تكلفة المخاطر مرتفعة في عام 2021، على الرغم من التقديرات الأقوى من المتوقع لعام 2020، حيث يرفع البنك المركزي السعودي إجراءات التحمل. إلى جانب أسعار الفائدة المنخفضة للغاية، سيؤثر ذلك على ربحية البنوك “
• من المرجح أن يستقر نمو الائتمان أو ينخفض قليلاً في عام 2021.
• تتوقع أن تظل التصنيفات على البنوك مستقرة في ال 12-24 شهرًا القادمة.
• قد يؤدي الاندماج بين البنك الأهلي التجاري وسامبا إلى إنشاء شركة وطنية رائدة يمكن أن تركز على تمويل المشاريع الاستراتيجية الكبيرة.

اقرأ أيضاً السعودية وروسيا يختلفان مرة أخرى بشأن استراتيجية النفط قبل اجتماع أوبك بلاس.