تعمل الهند على اتفاق مبدئي بشأن آلية دفع روبية درهم مع الإمارات العربية المتحدة في وقت مبكر من يناير / كانون الأول، وفقًا لمصادر مطلعة، حيث تتطلع الهند إلى تنويع مدفوعاتها بعيدًا عن الدولار وتعزيز الروابط التجارية الثنائية.
وقالت المصادر أن مسؤولين من البنكين المركزيين في الدولتين اجتمعوا الأسبوع الماضي لمناقشة الاحتمالات الفنية، بينما تقود وزارتهم الخارجية المحادثات، وقالوا أن النظام سيشمل مدفوعات مشتريات النفط والغاز.
طلبت المصادر عدم الكشف عن هويتها لأن التفاصيل ليست علنية.
لم يستجب ممثلو البنك المركزي الهندي ووزارة الخارجية لطلبات التعليق خارج ساعات العمل المحلية الثلاثاء، في حين لم يتم الوصول إلى وزارة المالية للتعليق.
قال سفير الهند لدى الإمارات سنجاي سودهير الشهر الماضي أن البنكين المركزيين في الهند والإمارات العربية المتحدة يناقشان آلية لتسهيل تداول الروبية مقابل الدرهم لخفض تكلفة المعاملات.
لم يستجب البنك المركزي الإماراتي ووزارة الخارجية والمكتب الإعلامي الحكومي لطلبات التعليق.
يوسع هذا التواصل من خطة تم الإعلان عنها في يوليو / تموز تسمح بتسوية التجارة الخارجية بالروبية، والتي ربما كانت تهدف في البداية إلى تسهيل تجارة الشركات الهندية مع الدول المتضررة من العقوبات مثل روسيا وإيران. لكن الإلحاح يتزايد مع ضعف الروبية الهندية وتعميق الاتفاقيات الثنائية المشاركة.
اقترحت الهند فتح حسابات فوسترو خاصة لتسهيل التجارة وسيتم تسوية مبلغ الرصيد – إن وجد – بالعملة الصعبة أو يمكن استخدامه من قبل الدولة المشاركة للاستثمار في الأسهم المحلية أو سندات الخزانة، حسبما قال اثنان من المصادر.
قال نائب محافظ بنك الاحتياطي الهندي تي رابي سانكار في خطاب ألقاه مؤخرًا أن الهند لا تسعى لتحدي هيمنة الدولار الأمريكي بجهود تدويل الروبية. أظهرت دراسة أجراها موظفو بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أنه في حين أن العقوبات المالية على روسيا قد تشجع على نزع الدولرة من الدول الأخرى، فإن المكانة الدولية الرئيسية للدولار ستظل منقطعة النظير.
اقرأ أيضًا المملكة العربية السعودية تركز على البتروكيماويات أثناء تحولها للطاقة منخفضة الكربون
0 تعليق