بقلم فيفيان نيريم

21. يناير 2021

نقلا عن موقع بلومبيرغ

أرجأت المملكة العربية السعودية إصدار البيانات المراقبة عن كثب حول بطالة المواطنين أربع مرات وسط حساسية سياسية بشأن معدل البطالة الذي ارتفع إلى أعلى مستوى على الإطلاق العام الماضي.

كان من المفترض نشر تقرير سوق العمل في المملكة للربع الثالث من عام 2020 في أواخر ديسمبر، ولكن تمت إعادة جدولته عدة مرات قبل أن يقوم المسؤولون ببساطة بإزالة تاريخ الإصدار من موقع هيئة الإحصاء السعودية، قائلين إنهم بحاجة إلى مزيد من الوقت “بسبب أهمية الفترة المستهدفة “.

وقالت في بيان على موقعها على الإنترنت إن التأخير ضروري لضمان أن البيانات التي تم جمعها من 33 ألف أسرة خلال فترة القيود المتعلقة بفيروس كورونا تفي بمعايير الهيئة.

يعد توفير فرص عمل كافية للشباب في المملكة أحد أكبر التحديات التي تواجه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الوقت الذي يحاول فيه تنويع اقتصاد أكبر مصدر للنفط في العالم. ويهدف إلى خفض البطالة بين المواطنين إلى 7٪ بحلول عام 2030، لكنها سجلت رقما قياسيا بلغ 15.4٪ في الربع الثاني، عندما ضرب الوباء وانخفاض أسعار النفط الشركات.

انتشرت الشكاوى من البطالة على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى مع إعلان الحكومة عن مشاريع عملاقة يقول المسؤولون إنها ستخلق مئات الآلاف من الوظائف.

من غير الواضح ما إذا كانت بيانات الربع الثالث ستظهر تحسنًا مع تخفيف قيود فيروس كورونا.

وقالت هيئة الإحصاء إنه خلال تلك الفترة، كان للوباء “تأثير على الاقتصاد الذي أثر على سوق العمل السعودي من حيث استقرار العمالة وفقدان الوظائف وتوافر الوظائف، يتم تمديد مراجعة البيانات وصلاحيتها من أجل إجراء تحليل شامل للبيانات.”

اقرأ أيضاً عملاق النفط الإماراتي يتطلع إلى الشراكة مع شركات الصخر الزيتي في الولايات المتحدة