يقدم الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة والمنظمات الشريكة تمويلًا بقيمة 2 مليار دولار لتعزيز الأمن الغذائي في مصر كجزء من حملة لزيادة الاستثمار في الغذاء والمياه والطاقة.
سيتم توجيه المساهمة إلى الحكومة المصرية من خلال قروض حتى عام 2030 وستكون جزءًا من برنامج نوفي (NWFE) لاستثمارات المياه والغذاء والطاقة. قال الصندوق الدولي للتنمية الزراعية رداً على استفسارات أن برنامج نوفي (NWFE) مصمم لتسريع تحقيق أهداف المناخ في مصر، والتي سيتم الإعلان عنها في مؤتمر المناخ الدولي كوب 27 (COP27) الشهر الجاري، وسوف يستهدف التمويل صغار المزارعين الريفيين.
يقود الصندوق تنسيق الجزء الغذائي من البرنامج، بينما سيرأس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير تنسيق الجزء المتعلق بالطاقة في البرنامج. ويشرف بنك التنمية الأفريقي على استثمارات المياه.
يأتي برنامج نوفي (NWFE) في الوقت الذي تكافح فيه إفريقيا – التي لم تؤثر انبعاثاتها كثيرًا في تغير المناخ – الطقس المتطرف المتمثل في ارتفاع منسوب البحار والأعاصير وموجات الجفاف والفيضانات المتكررة، مما يهدد الأمن الغذائي للبلدان في جميع أنحاء القارة.
وقال ألفاريو لاريو رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في مقابلة الأسبوع الماضي أن الأموال مخصصة “لإنتاج وتخزين المواد الغذائية ونقلها”، وإلى “ربط صغار المزارعين بالأسواق”.
يتلقى صغار المزارعين 1.7% من تمويل المناخ العالمي، بينما ينتجون ثلث الغذاء في العالم الذي يمثل سبل العيش لأكثر من 3 مليارات شخص، وفقًا للصندوق الدولي للتنمية الزراعية.
يؤدي تغير المناخ إلى خفض غلة المحاصيل، الأمر الذي يجعلنا في حاجة إلى بذور مقاومة للجفاف، وأنظمة ري أفضل، وأنظمة للتنبؤ بالطقس لمساعدة المزارعين على التخطيط للمستقبل.
اقرأ أيضًا تراجع الإنتاج الصانعي الآسيوي بفعل تباطؤ الاقتصاد العالمي وقيود كوفيد 19
0 تعليق