اختر صفحة

الأسهم ترتفع واليورو يلحق بها في انتظار قرار “المركزي الأوروبي”

الصفحة الرئيسية » أسواق » الأسهم ترتفع واليورو يلحق بها في انتظار قرار “المركزي الأوروبي”
  • أسواق الأسهم الآسيوية: ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز (S&P)، وأغلق مؤشر نيكاي (Nikkei) بسبب العطلة. 
  • اليورو عرضة للتأثر بمخاوف الغاز، وترقب للارتفاعات التي قد يقرها البنك المركزي الأوروبي. 
  • الدولار بعيدًا عن أعلى مستوياته، وبنك اليابان سيبقي سياساته يسيرة علي الرغم من ضعف الين. 

ارتفع مقياس الأسهم العالمية يوم الاثنين حيث قلصت عمليات البيع المكثفة في أواخر الجلسة في الأسهم الأمريكية المكاسب السابقة بينما تراجع الدولار حيث خفف المستثمرون التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يتخذ نهجًا أكثر عدوانية في رفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

من المتوقع أن يكون أسبوعًا محفوفًا بالمخاطر بالنسبة لأوروبا حيث تنتظر بفارغ الصبر لمعرفة ما إذا كانت روسيا ستستأنف تدفق الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 في 21 يوليو / تموز أم لا، بينما تتأرجح إيطاليا على شفا الاضطرابات السياسية في حالة استقالة رئيس الوزراء ماريو دراغي.

يقول تايلور نوغنت الخبير الاقتصادي في البنك الإسترالي القومي (NAB): “إذا لم تستأنف تدفقات الغاز بشكل مجدٍ، فإن أسعار الغاز في أوروبا سترتفع وهذا سيدفع ألمانيا وغيرها إلى تقنين الغاز والطاقة في ظل ركود عميق، ولكن كل ذلك مضمون إذا استمر التدفق”. مضيفًا: “قضيتنا الأساسية هي استئناف تدفقات الغاز”.

ستطارد حالة عدم اليقين البنك المركزي الأوروبي حيث سيعقد اجتماعًا للسياسة ومن المرجح أن يبدأ دورة تشديدية برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

تتشبث الأسواق أيضًا بالآداة التيسيرية التي تهدف إلى تخفيف الضغط على تكاليف الاقتراض لأعضاء الاتحاد الأوروبي الأكثر مديونية.

وجد المستثمرون بعض الراحة في ارتفاع يوم الجمعة في وول ستريت، حيث ارتفع المؤشر الشامل مورغان ستانلي كابيتال انترناشيونال (MSCI) لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.4% بعد انخفاض بنسبة 3.5% الأسبوع الماضي.

تم إغلاق مؤشر نيكاي (Nikkei) الياباني بسبب العطلة ولكن تم تداول العقود الآجلة عند 27.130 مقارنة بإغلاق نقدي عند 26.788، بينما ارتفعت المؤشر الكوري الجنوبي (KOSPI) بنسبة 1.7%.

أما المؤشر الصيني للشركات الكبيرة أو ما يدعى بلو تشيب (blue chips) فقد ارتفع بنسبة 1.0%، على الرغم من إعلان شنغهاي عن المزيد من اختبارات فيروس كورونا على مستوى المنطقة.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاتدرد آند بورز 500 (S&P 500) بنسبة 0.4% والعقود الآجلة لمؤشر ناسداك (Nasdaq) بنسبة 0.7% والعقود الآجلة لمؤشر يوروستوكس 50  (EUROSTOXX 50) بنسبة 0.6% وأخيرًا ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر اف تي اس إي (FTSE) بنسبة 0.4%.

سيتم عرض قائمة الشركات التي ستبلغ عن أرباح الشركات هذا الأسبوع ومنها غولدمان زاكس (Goldman Sachs Group Inc) وبنك أوف أميركا (Bank of America Corp) وإنترناشونال بيزنس (International Business Corp) ونتفليكس (Netflix Inc) وتسلا (Tesla Inc) وتويتر (Twitter Inc).

من بين 35 شركة يضمها مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500) أفادت 80% منها أنها قد تجاوزت توقعات وول ستريت، وفقًا لرفينيتيف (Refinitiv). ويتوقع المحللون الآن نمو إجمالي لأرباح الربع الثاني على أساس سنوي بنسبة 5.6% منخفضًا من 6.8% في بداية الربع.

اليورو يحتاج للغاز

يعتقد المستثمرون أيضًا أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس “فقط” الأسبوع المقبل، ويرجع ذلك جزئيًا إلى محاولة تخفيف مخاوف المستهلكين من التضخم

يقول المحللون في بنك غولدمان زاكس في مذكرة: “هذا التراجع في توقعات التضخم هو أحد الأسباب التي تجعلنا نتوقع أن اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح لن تسرع وتيرة الارتفاع على المدى القريب وستقوم بزيادة 75 نقطة أساس في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في يوليو / تموز”.

بالنسبة للبيانات الأمريكية فإن هذا الأسبوع أخف مما هو بالنسبة لأوروبا. على الرغم من أن الجولة الأولى من الاستطلاعات السريعة حول التصنيع العالمي ستوفر قراءة في الوقت المناسب حول كيفية أداء الصناعات هذا الشهر.

يعقد بنك اليابان اجتماعه الخاص بالسياسة وسط المخاوف من أثر الانخفاض الحاد في سعر الين على تكلفة السلع المستوردة والعجز التجاري للبلاد.

ومع ذلك، تفترض الأسواق أن البنك المركزي سوف يلتزم بسياساته التيسيرية وهذا يجعله من البنوك الرئيسية التي لم ترفع أسعار الفائدة.

كان الدولار أكثر ليونة عند 138.27 ين، بعد أن ارتفع بنسبة 1.8% الأسبوع الماضي مسجلًا أعلى مستوى له في 24 عامًا عند 139.38 ين. أما مقابل سلة من العملات، استقر عند 107.730 ين، بعيدًا عن قمة الأسبوع الماضي عند 109.290.

كان اليورو أكثر ثباتًا عند 1.0091 للدولار بعد ارتداده من أدنى مستوى له على مدى عقدين من الزمن عند 0.9952 دولار الأسبوع الماضي.

وأشار جوزيف كابورسو الخبير الاقتصادي في بنك كومنولث الأسترالي (Commonwealth Bank CBA) إلى أن “خط أنابيب الغاز الطبيعي بين روسيا وأوروبا والمغلق حاليًا للصيانة من المقرر أن يعود يوم الخميس. وإذا لم يتم استئناف تدفق الغاز، فقد ينخفض ​​اليورو أمام الدولار الأمريكي بنسبة 2% على الأقل”.

كان ارتفاع أسعار الفائدة وثبات الدولار بمثابة عائق رئيسي للذهب غير المربح الذي ظل عالقًا عند 1,713 دولارًا للأوقية بعد أن فقد 2% الأسبوع الماضي.

وقد شهدت أسعار النفط ارتفاعاً بالتزامن مع زيارة الرئيس جو بايدن الشرق الأوسط على أمل الحصول على اتفاق بشأن زيادة الإنتاج.

وقال وزير الخارجية السعودي أن القمة الأمريكية العربية يوم السبت لم تناقش قضايا قطاع النفط وأن أوبك بلاس ستواصل تقييم أوضاع السوق والقيام بما هو ضروري.

بعد انخفاض مبكر، حقق خام برنت مكاسب قدرها 56 سنتًا حيث وصل إلى 101.72 دولارًا، بينما ارتفع الخام الأمريكي بمقدار 23 سنتًا إلى 97.82 دولارًا للبرميل.

اقرأ أيضاً المبعوث الأمريكي للطاقة واثق من أن منتجي النفط في الخليج سيعززون الإمدادات

المصدر: رويترز

ربما يعجبك أيضا…

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك في نشرتنا الإخبارية

 

انضم إلى قائمتنا البريدية لتلقي آخر الأخبار والتحديثات من فريقنا.

لقد تم اشتراكك بنجاح!

Share This