تؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة حاليًا صندوقًا بقيمة 3 مليارات درهم (820 مليون دولار) لتطوير الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى قيامها بتعزيز برنامج فضائي طموح وضع بالفعل مسبارًا في مدار المريخ ويتضمن خططًا لاستكشاف كوكب الزهرة.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) أن برنامج التطوير الذي يستمر ست سنوات سيشهد إطلاق أول قمر صناعي خلال ثلاث سنوات. وسيشجع الصندوق الشراكات العالمية على ترسيخ أقدامها في الدولة، كما سيقوم الصندوق بتقديم حوافز كجزء من برنامج المناطق الاقتصادية الفضائية التابع لوكالة الفضاء الإماراتية.
وقال المكتب الإعلامي للدولة: “سيساهم المشروع في جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتطوير حلول لتغير المناخ والاستدامة البيئية وتحسين إدارة الكوارث”. وستشمل التطبيقات الكشف عن الانسكابات النفطية ومراقبة السفن وكذلك البحث والإنقاذ.
وقالت الدولة الخليجية أن هذه الخطوة ستجعل من الإمارات أول دولة عربية تطور كوكبة من الأقمار الصناعية ذات الفتحة الاصطناعية. وقالت وام أن الأقمار الصناعية – التي يطلق عليها اسم سيرب (Sirb) نسبة إلى المصطلح العربي “سرب” الذي يطلق على المجموعة من الطيور – سيتم بناؤها من خلال شراكات بين القطاعين العام والخاص مع الشركات الدولية.
تمتلك الإمارات بالفعل برنامج الفضاء الأكثر طموحًا في الشرق الأوسط حيث أن لديها خطط لاستكشاف كوكب الزهرة في غضون سبع سنوات والهبوط على كويكب، بالإضافة إلى إطلاق مركبة فضائية في مدار المريخ.
أنشأت الإمارات وكالة فضاء في عام 2014، وأرسلت أول رائد فضاء لها إلى محطة الفضاء الدولية بعد خمس سنوات، وتخطط لإرسال مركبة فضائية غير مأهولة إلى القمر في عام 2024.
اقرأ أيضاً أول بطارية رملية تجارية في العالم تبدأ بتخزين الطاقة في فنلندا
0 تعليق