اختر صفحة
الصفحة الرئيسية » المعجم » منظمة البلدان المصدرة للبترول (OPEC)

منظمة البلدان المصدرة للبترول (OPEC)

ما هي منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)؟

يشير مصطلح منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) إلى مجموعة من 13 دولة من أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم. تأسست منظمة أوبك في عام 1960 لتنسيق السياسات البترولية لأعضائها ولتزويد الدول الأعضاء بالمساعدة الفنية والاقتصادية. أوبك هي تحالف يهدف إلى إدارة إمدادات النفط في محاولة لتحديد سعر النفط في السوق العالمية لتلافي التقلبات التي قد تؤثر على اقتصاديات الدول المنتجة والمشترية للنفط.
الدول المنضمة لمنظمة أوبك هي إيران والعراق والكويت والمملكة العربية السعودية وفنزويلا (مؤسسو المنظمة الخمسة)، بالإضافة إلى نيجيريا وأنغولا وغينيا الاستوائية والجابون وليبيا والإمارات العربية المتحدة.

ملخص لأهم النقاط

  • منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) عبارة عن تحالف يتكون من 13 دولة من أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم.
  • تهدف أوبك إلى تنظيم المعروض من النفط من أجل تحديد السعر في السوق العالمية.
  • أدى وصول تقنية التكسير الغازي للغاز الطبيعي إلى الولايات المتحدة إلى تقليل قدرة أوبك على السيطرة على السوق العالمية.
  • تأسست المنظمة في عام 1960 من قبل أعضائها المؤسسين إيران والعراق والكويت والمملكة العربية السعودية وفنزويلا.
  • بينما تضمن أوبك وجود إمدادات ثابتة من النفط في السوق العالمية، فقد تعرضت لانتقادات بسبب امتلاكها قوة كبيرة في الصناعة، مما يسمح لها بالحفاظ على الأسعار مرتفعة قدر الإمكان.

 

منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)

أُنشئت أوبك، التي تصف نفسها بأنها منظمة حكومية دولية دائمة، في بغداد في سبتمبر 1960 من قبل الأعضاء المؤسسين إيران والعراق والكويت والمملكة العربية السعودية وفنزويلا. يقع المقر الرئيسي للمنظمة في النمسا حيث مقر الأمانة العامة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الذي  يقوم بمتابعة الأعمال اليومية لأوبك.
الرئيس التنفيذي لأوبك هو أمينها العام. وقد تم تعيين سعادة محمد سانوسي باركيندو من نيجيريا في هذا المنصب لمدة ثلاث سنوات في 1 أغسطس 2016، وأعيد انتخابه لثلاث سنوات أخرى بداية من 2 يوليو 2019.
وفقًا لدولها، فإن عضوية أوبك مفتوحة لأي دولة تعد مصدّرا كبيرا للنفط وتشاركها المثل العليا للمنظمة. بعد الأعضاء الخمسة المؤسسين، أضافت أوبك 11 دولة كأعضاء إضافيين اعتبارًا من عام 2019، وهي:

  • قطر (1961)
  • اندونيسيا (1962)
  • ليبيا (1962)
  • الإمارات العربية المتحدة (1967)
  • الجزائر (1969)
  • نيجيريا (1971)
  • الإكوادور (1973)
  • الغابون (1975)
  • أنغولا (2007)
  • غينيا الاستوائية (2017)
  • الكونغو (2018)

انسحبت الإكوادور من المنظمة في 1 يناير 2020. وأنهت قطر عضويتها في 1 يناير 2019، وعلقت إندونيسيا عضويتها في 30 نوفمبر 2016.
من الجدير بالذكر أن بعض أكبر منتجي النفط في العالم مثل روسيا والصين والولايات المتحدة، ليسوا أعضاء في أوبك، مما يتركهم أحرارًا في السعي لتحقيق أهدافهم الخاصة.

مهمة منظمة أوبك

وفقًا لموقع أوبك على الإنترنت، تتمثل مهمة المجموعة في “تنسيق وتوحيد السياسات البترولية للدول الأعضاء وضمان استقرار أسواق النفط من أجل تأمين إمدادات نفطية فعالة واقتصادية ومنتظمة للمستهلكين ودخل ثابت للمنتجين وعائد عادل على رأس المال لأولئك الذين يستثمرون في صناعة البترول”.
تلتزم المنظمة بإيجاد طرق لضمان استقرار أسعار النفط في السوق الدولية دون أي تقلبات كبيرة. يساعد القيام بذلك في الحفاظ على مصالح الدول الأعضاء مع ضمان حصولها على تدفق منتظم من الدخل من الإمداد المستمر بالنفط الخام إلى الدول الأخرى.
أوبك تعترف بالدول المؤسسة كأعضاء كاملي العضوية. أي دولة ترغب في الانضمام وتقبل المنظمة طلبها تعتبر أيضًا عضوًا كامل العضوية بشرط أن يكون لهذه البلدان صادرات كبيرة من النفط الخام. تُمنح العضوية في أوبك فقط بعد الحصول على تصويت من ثلاثة أرباع أعضائها الكاملين على الأقل. تُمنح عضويات المنتسبين أيضًا للبلدان بموجب شروط خاصة

74.9%

نسبة احتياطيات النفط الخام التي تملكها دول أوبك في عام 2019.

اعتبارات خاصة

تخضع أسعار النفط ودور منظمة أوبك في سوق البترول العالمي لعدد من العوامل المختلفة. وقد كان لظهور التقنيات الجديدة مثل التكسير الهيدروليكي في الولايات المتحدة تأثير كبير على أسعار النفط العالمية، الأمر الذي قلل من تأثير أوبك على الأسواق. نتيجة لذلك، ارتفع إنتاج النفط في جميع أنحاء العالم وانخفضت الأسعار بشكل كبير، مما ترك أوبك في وضع حساس.
قررت منظمة أوبك الحفاظ على مستويات إنتاج عالية وبالتالي أسعار منخفضة اعتبارًا من منتصف عام 2016، في محاولة لإخراج المنتجين ذوي التكلفة المرتفعة من السوق واستعادة حصتهم في السوق. ومع ذلك، بدءًا من يناير 2019، خفضت أوبك الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًا لمدة ستة أشهر بسبب القلق من أن يؤدي التباطؤ الاقتصادي إلى حدوث تخمة في المعروض، مما يمدد الاتفاقية لمدة تسعة أشهر إضافية في يوليو 2019.
انخفض الطلب على النفط خلال الأزمة العالمية، التي بدأت في عام 2020. كان لدى المنتجين وفرة في العرض مع عدم وجود مكان لتخزينه، حيث عانى العالم من عمليات إغلاق أدت إلى انخفاض الطلب. أدى هذا، إلى جانب حرب الأسعار بين روسيا والسعودية، إلى انخفاض أسعار النفط. ونتيجة لذلك، قررت المنظمة خفض الإنتاج بمقدار 9.7 مليون برميل يوميًا بين مايو ويوليو 2020. استمرت أسعار النفط في التعرض للتقلب، مما دفع أوبك إلى تعديل مستويات الإنتاج إلى 7.2 مليون برميل يوميًا اعتبارًا من يناير 2021.
تواجه أوبك تحديات كبيرة من الابتكار والتكنولوجيا الخضراء الجديدة، وهذا يدفع أسعار النفط المرتفعة في بعض البلدان المستوردة للنفط إلى التطلع إلى مصادر غير تقليدية من الطاقة النظيفة. من هذه البدائل، إنتاج الصخر الزيتي كمصدر بديل للطاقة، والسيارات الهجينة والكهربائية التي تقلل الاعتماد على المنتجات البترولية، والتي تواصل الضغط على المنظمة.

مزايا وعيوب منظمة أوبك

هناك العديد من المزايا لوجود تحالف مثل أوبك يعمل في صناعة النفط الخام. أولاً، يعزز التعاون بين الدول الأعضاء ويساعدهم على تقليل درجة عداواتهم السياسية. ولأن الهدف الرئيسي للمنظمة هو استقرار إنتاج النفط وأسعاره، فهي قادرة على ممارسة بعض التأثير على الإنتاج من الدول الأخرى .
تعرض تأثير أوبك على السوق لانتقادات واسعة النطاق. نظرًا لأن الدول الأعضاء فيها تمتلك الغالبية العظمى من احتياطيات النفط الخام (79.4%، وفقًا لموقع أوبك على الإنترنت)، مما يجعل المنظمة تتمتع بقوة كبيرة في هذه الأسواق قدر الإمكان مع الحفاظ على حصصهم في السوق العالمية.

تمت الترجمة عن موقع إنفيستوبيديا

اشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك في نشرتنا الإخبارية

 

انضم إلى قائمتنا البريدية لتلقي آخر الأخبار والتحديثات من فريقنا.

لقد تم اشتراكك بنجاح!

Share This