- وزارة التموين توجه المطاحن لاستخدام المزيد من نخالة القمح.
- ارتفعت أسعار القمح بشكل كبير بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
تحاول مصر الحصول على دقيق إضافي من حبوبها لإنتاج المزيد من الأرغفة التي تعتبر عنصرًا أساسيًا في وجبات الأفراد في البلاد، حيث تصارع مصر، أحد أكبر مشتري القمح في العالم، مع الأسعار المرتفعة.
يقول مجدي الويلي، عضو غرفة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، أن المطاحن التي تساهم في برنامج دعم الخبز، والذي يستفيد منه أكثر من ثلثي السكان الذين يزيد عددهم عن 100 مليون نسمة، يتم حثهم على زيادة كمية نخالة القمح التي يستخدمونها.
وتنص تعليمات وزارة التموين على زيادة كمية الدقيق المصنوع من طن القمح بنحو 6% لترتفع إلى 875 كيلوغراماً (1929 جنيهاً)، وهذا يعادل 616 رغيف إضافي. وأوضح الويلي أن الإجراءات ستطبق اعتبارًا من يوليو / تموز المقبل.
في حين أن إضافة المزيد من النخالة الغنية بالألياف تقدم بعض الفوائد الغذائية، فإنها تقصر من عمر الخبز المصري، بالإضافة إلى أنها تغير قوامه وطعمه.
ولم ترد الوزارة على الفور على المكالمات التي تطلب التعقيب.
تضررت إمدادات القمح العالمية جراء الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث تم إغلاق الموانئ المستخدمة للتصدير. ولذلك أجرت مصر، والتي كانت تستورد كميات كبيرة من القمح من كل من أوكرانيا وروسيا في السابق، محادثات مع موردين بديلين مثل الهند، بينما تتطلع إلى استغلال مزارعها الخاصة.
اقرأ أيضاً آبل وجوجل تواجهان تهديدًا تنظيميًا جديدًا.. والهيئات التنظيمية: “يمسكون بكل الخيوط”.
0 تعليق