استنادًا إلى تقرير وول ستريت جورنال الذي ذكر أن فيرست ريبابليك بنك (First Republic Bank) قد خسر ما يقرب من 70 مليار دولار من الودائع (أي حوالي 40% من قاعدة ودائع الربع الرابع من عام 2022)، قام مورنينغ ستار (Morningstar) بتخفيض تقدير القيمة العادلة لديها إلى 3 دولارات لكل سهم من 34 دولارًا. في السابق، كانت الشركة تتوقع أن يخسر البنك ما يقرب من 30% من ودائعه. وبناءً على هذه المعلومات الجديدة، يبدو أن هذا لم يكن تقريرًا كافيًا.
مع خسارة البنك الإقليمي 70 مليار دولار من الودائع، حتى مع ضخ 30 مليار دولار من الودائع من البنوك الأخرى “بأسعار السوق”، لا تعتقد مورنينغ ستار (Morningstar) أن يظل فيرست ريبابليك (First Republic) بنكًا مربحًا، لذلك تعتقد أن تصنيف عدم اليقين الشديد مناسب لوضع البنك.
ترى مورنينغ ستار (Morningstar) أن الخيارات الوحيدة أمام البنك هي ما يلي: أولاً، أن يتم ضخ رأس المال لإبقاء البنك صامدًا بينما يحاول إعادة المودعين إلى البنك (سيكون هذا مخففًا للغاية لحملة الأسهم الحاليين ولكنه لا يقدم أي ضمانات بأن البنك سيكون قادرًا على تصحيح الوضع في المستقبل). ثانيًا، أن يتم الاستحواذ على البنك. وفي حين أن هذا احتمال، فإن مورنينغ ستار (Morningstar) لديها مخاوف بشأن الآثار المترتبة على سعر دفتر قروض البنك، والذي من شأنه القضاء على أموال المساهمين بالكامل.
لا يوجد أي سبب محفز يدفع أي مشتري محتمل للتدخل، إلا إذا كان قد تم دفعه من قبل المنظمين. كما يمكن للبنك أن يدخل في نهاية المطاف في الحراسة القضائية ويباع بهذه الطريقة.
يحتاج المستثمرون إلى التفكير بجدية في احتمال عدم تحقيق بنك فيرست ريبابليك (First Republic) لأي ربحية، حيث ستكون أي قيمة للأسهم بمثابة خيار شراء على عملية استحواذ محتملة لا تضيع أموال المساهمين، أو على رهان بأن يقنع البنك المودعين بالعودة إليه خلال عدة أشهر مقبلة، وهو حدث غير محتمل.
سنعرف المزيد بمجرد إعلان البنك عن نتائج الربع الأول، بافتراض أنه لم يتم الاستحواذ عليه أو لم يحدث أي تدخل حكومي قبل ذلك، لكن مورنينغ ستار (Morningstar) ترجح أن يخرق البنك متطلبات رأس المال التنظيمي قبل انتهاء عام 2023.
اقرأ أيضًا إيرباص تكثف عمليات التوظيف للتعامل مع زيادة الإنتاج والمشاريع الرقمية