- كانت الخسائر صامتة إلى حد كبير لأن العديد من الصناديق لم تحتفظ بأسهم البنوك المتعثرة، ومعظم هذه البنوك تمتلك مراكز أقل من 2% من أصول الصناديق.
- كانت هناك بعض الصناديق ذات الانكشاف المباشر على أسهم البنوك الأكثر تضررًا والتي تعرضت لخسائر مضاعفة، لكنها ليست في حالة ألم شديد.
لقد كان أسبوعًا مرهقًا في وول ستريت، حيث أدى انهيار بنك سيليكون فالي (Silicon Valley Bank) إلى عمليات بيع كبيرة لأسهم الشركات التي تعتبر معرضة للخطر وانخفاضات أكثر اعتدالًا في القطاع المالي. حتى 15 مارس / آذار، بلغ متوسط الخسارة لمدة أسبوع واحد لصناديق القيمة الصغيرة في المتوسط بنسبة 8.1%، وللقيمة المتوسطة 7.4%، بينما خسر متوسط صناديق الشركات الصغيرة 7.0%.
أما فيما يتعلق بصناديق السندات، فقد أدى توجه الأموال إلى السندات ذات الجودة والمخاوف من الركود إلى ارتفاع السندات الحكومية. ارتفعت صناديق السندات الحكومية طويلة الاجل بأكثر من 4%، وحتى الصناديق الحكومية قصيرة الأجل حققت مكاسب تقترب من 2%. لكن المخاوف من مخاطر الائتمان تسببت في انخفاض صناديق السندات ذات العائد المرتفع بنحو 1%.
كانت هناك بعض الصناديق ذات الانكشاف المباشر على أسهم البنوك الأكثر تضررًا، وتكبدت تلك الصناديق خسائر مضاعفة، لكن خسائرها لم تكن حادة. على سبيل المثال، خسر صندوق دياموند هيل ميد كاب (Diamond Hill Mid Cap) حوالي 13% خلال الأسبوع، وهي خسارة ترجع جزئيًا إلى أن 3.5% من أصوله كانت في بنك سيليكون فالي (Silicon Valley Bank). كما انخفضت قيمة صندوق هوتشكيس آند وايلي ميد كاب فاليو (Hotchkis & Wiley Mid-Cap Value) بنسبة 11%. وعلى الرغم من عدم امتلاك الصندوق لأسهم بنك سيليكون فالي (Silicon Valley Bank)، إلا أنه كان لديه الكثير من الأسهم المالية والعقارية الأخرى التي تضررت من الأزمة.
كان الجزء الكبير من الخسائر محدود إلى حد كبير، لأنه لم يكن هناك الكثير من الصناديق التي تحتفظ بأسهم البنوك المتعثرة، حتى تلك التي احتفظت بمراكز أقل من 2%. لقد ساعد التنوع في محافظ الصناديق على عدم تأثر عدد كبير من الأسماء بشكل حاد.
اقرأ أيضًا الدخل السلبي: 7 طرق لكسب 1000 دولار إضافي في الشهر