استعادت أسهم الشركات الصغيرة نشاطها في يونيو / حزيران بعد شهر مايو / أيار الذي كان يتمحور حول شركات التكنولوجيا ذات رؤوس الأموال الكبيرة. إنها علامة على أن المستثمرين أصبحوا أقل قلقًا بشأن الصورة الكبيرة.

انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز سمول كاب 600 (S&P SmallCap 600) بنسبة 2% في مايو / أيار، بينما ارتفع مؤشر ناسداك 100 (Nasdaq 100) بنحو 8%.

في يونيو / حزيران، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 600 (S&P 600) بأكثر من 8%، بينما كان مؤشر ناسداك 100 (Nasdaq 100) ثابتًا. كان ارتفاع شهر مايو / أيار مدفوعًا بحماس المستثمرين للذكاء الاصطناعي، مما أفاد مجموعة ضيقة من الأسهم عالية القيمة.

في غضون ذلك، حبس باقي السوق أنفاسه أثناء انتظاره نتيجة محادثات سقف الدين. يُنظر إلى الشركات الكبيرة على أنها أكثر أمانًا من الشركات الصغيرة، حيث تمتلك أعمال أكثر تنوعًا وموارد أكبر وميزانيات عامة أقوى. لذا فهي تميل إلى التفوق عندما يتخوف المستثمرون من تحمل المزيد من المخاطر.

ولكن مع اتفاق سقف الديون وتلاشي هوس الذكاء الاصطناعي، اتسع نطاق الانتعاش. منذ بداية شهر يونيو / حزيران، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500) بنسبة 2%، بينما عاد متوسط ​​الأسهم بنسبة 4%، وارتفعت أسهم عمالقة التكنولوجيا مثل نيفيديا (Nvidia) وأبل (Apple) بنسبة أقل من 1%. كان أداء الشركات الصغيرة المتفوقة في يونيو / حزيران امتدادًا لاتساع نطاق هذا الانتعاش ليشمل قطاعات أكثر دورية وحساسية من الناحية الاقتصادية. لقد انخفضت مخاوف المستثمرين من النظام الاقتصادي والمالي، خاصةً بعد استقرار البنوك الإقليمية، مما جعل العديد من الشركات ذات رؤوس الأموال الصغيرة أكثر جاذبية.

لقد تفوقت القطاعات التي تشكل جزءًا كبيرًا من مؤشرات الشركات الصغيرة. تمثل التكنولوجيا 27% من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500) مقابل 13% للقطاع المالي و 9% للصناعات. في ستاندرد آند بورز 600 (S&P 600)، تشكل المؤسسات المالية والصناعية 34% والتكنولوجيا 14% فقط.

اقرأ أيضًا صفقة استحواذ ” بنك الاتحاد السويسري” على كريدي سويس أوشكت على الانتهاء

المصدر: بارونز