ذكرت وسائل إعلام رسمية يوم الثلاثاء نقلًا عن مصدر أن قرار البنك المركزي الصيني بخفض متطلبات الضمانات للقروض متوسطة الأجل سيخفف من ضغط “مجاعة الأصول” على سوق السندات.

وقال بنك الشعب الصيني (PBOC) يوم الاثنين إنه سيخفض متطلبات الضمانات لقرض تسهيل الإقراض متوسط ​​الأجل لزيادة حجم السندات القابلة للتداول في السوق.

وتأتي هذه الخطوة وسط ارتفاع قياسي في أسواق السندات السيادية الصينية، مما أدى إلى تحذيرات وإجراءات متكررة من البنك المركزي لوضع حد أدنى لانخفاض العائدات ومنع حدوث فقاعة في السوق.

هذا وقد تجاوز رصيد قروض الصندوق المتعدد الأطراف غير المسددة الآن 7 تريليون يوان (962.44 مليار دولار أمريكي)، وأغلب الضمانات المتعهد بها للقروض هي سندات حكومية وديون حكومات محلية.

وذكرت صحيفة سيكيوريتيز تايمز الرسمية نقلًا عن مصادر قريبة من البنك المركزي: “سيتم إصدار كمية كبيرة من السندات إذا اختارت المؤسسات المالية بيع سندات طويلة الأجل بعد التغيير إلى متطلبات الضمانات، مما يخفف بشكل فعال ضغط” مجاعة الأصول “في سوق السندات”.

ويعتقد المشاركون في السوق أن هذه الخطوة ستساعد أيضًا في الحفاظ على منحنى العائد الصاعد، والذي يبدو أن مسؤولي بنك الشعب الصيني عازمون على الحفاظ عليه.

وقال بنك الشعب الصيني لرويترز في وقت سابق من هذا الشهر إن لديه سندات بقيمة مئات المليارات من اليوانات تحت تصرفه للاقتراض، والتي يمكنه بيعها، في إطار خطة تعتبرها الأسواق محاولة لتهدئة الارتفاع القوي في السندات.

وكانت قد فاجأت الصين الأسواق يوم الاثنين بخفض أسعار الفائدة الرئيسية القصيرة والطويلة الأجل، وهي أول خطوة واسعة النطاق لها منذ أغسطس / آب من العام الماضي، مما يشير إلى عزمها على تعزيز النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

اقرأ أيضًا: صناعة الصلب في الهند تكافح زيادة الواردات الرخيصة

المصدر: رويترز