أعلن البيت الأبيض في بيان صدر يوم الجمعة أنه سيتم تخصيص 20 مليار دولار لتسهيل مشاريع الطاقة النظيفة، والتي “ستوسع بشكل كبير من الاستثمار في المشاريع الجديدة التي تقلل التلوث في جميع أنحاء البلاد”.
الأموال البالغة 20 مليار دولار هي جزء من صندوق الحد من غازات الاحتباس الحراري التابع لوكالة حماية البيئة.
سيتم منح الـ 20 مليار دولار من خلال صندوقين. الأول هو الصندوق الوطني للاستثمار النظيف (NCIF) بقيمة 14 مليار دولار والذي سيوفر منحًا لما يصل إلى ثلاث مؤسسات تمويل نظيفة وطنية لتقديم التمويل “لعشرات الآلاف من مشاريع التكنولوجيا النظيفة على مستوى البلاد”، 40% منها ستكون للمجتمعات منخفضة الدخل والمجتمعات المحرومة. أما الصندوق الثاني – وهو عبارة عن مسرع استثمار المجتمعات النظيفة (CCIA) – سيتم منحه 6 مليارات دولار، وسيهدف إلى العمل مع الصندوق الوطني للاستثمار النظيف من خلال إصدار منح لما يصل إلى سبع منظمات غير ربحية ستقدم الأموال للمقرضين المجتمعيين الذين يمولون مشاريع التكنولوجيا النظيفة مثل مشاريع إعادة تهيئة المنازل لجعلها أكثر كفاءة وتحويل أساطيل تسليم الشركات الصغيرة إلى مركبات كهربائية.
هذه الخطوة هي أيضًا جزء مما يشير إليه البعض على أنه حرب الدعم، والتي يبدو أنها تحرض الدول الأوروبية ضد الولايات المتحدة، والتي يبدو أنها تزداد جاذبية للشركات التي تتطلع إلى الاستثمار بفضل الإعانات السخية المخطط توزيعها حولها.
اتهمت فرنسا واشنطن بعدم اللعب النزيه، وأصدرت قانونًا خاصًا بها يسمى قانون الصناعة الصفرية (Net Zero Industry Act) في محاولة للمنافسة.
إن الصناديق جزء من تسهيلات قانون خفض التضخم، والذي يأتي يقول البعض أنه قد يتجاوز تريليون دولار.
يأتي هذا الإعلان في أعقاب إعلانات أخرى مماثلة عن مشاريع الطاقة النظيفة التي تمضي فيها الإدارة في طريقها لتحقيق أهدافها الخضراء.
اقرأ أيضًا هل يعتبر سهم أبلايد ديجيتال فرصة استثمارية يجب استغلالها؟
0 تعليق