بقلم ريما العثمان وعبير أبو عمر
بتاريخ 24. فبراير 2021
أظهرت بيانات من هيئة الإحصاء السعودية أن واردات المملكة العربية السعودية من تركيا جفت تمامًا في ديسمبر، مما عزز مزاعم رجال الأعمال الأتراك بأنهم تعرضوا لمقاطعة غير رسمية.
بلغ إجمالي الواردات من تركيا 50.6 مليون ريال (13.5 مليون دولار)، بانخفاض 95٪ من 1.02 مليار ريال في ديسمبر 2019. وهذا هو الأدنى منذ أن بدأت المملكة في تجميع الأرقام الشهرية في عام 2016.
سجلت وكالة الإحصاء التركية انخفاضًا بنسبة 78٪ في الصادرات التركية إلى السعودية في ديسمبر 2020.
السقوط الحر
وانخفضت الصادرات التركية إلى السعودية بنحو 95٪ على أساس سنوي.
في حين أن بعض الانخفاض يمكن إرجاعه إلى جائحة الفيروس التاجي، فإن الدولتين لديها وجهات نظر مختلفة حول عدد من قضايا الشرق الأوسط، بما فيها دور الدين في السياسة. يؤيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإسلام كأساس لحركة سياسية شعبية بينما تسعى دول الخليج إلى إحداث تغيرات إجتماعية ثورية. بالإضافة إلى محاولات تركيا لعب درو أكبر في الشرق الأوسط.
وتوترت العلاقات أكثر بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في 2018 في قنصلية المملكة في اسطنبول.
ارتفعت الصادرات في أكبر اقتصاد في العالم العربي بنسبة 12٪ في الربع الأخير من الأشهر الثلاثة السابقة، حيث أظهرت التجارة العالمية بوادر انتعاش من الوباء. ونزلت بنسبة 26 بالمئة إلى 180.8 مليار ريال عن العام السابق.
المزيد من الهيئة العامة للإحصاء:
- انخفضت صادرات النفط 34٪ إلى 63.3 مليار ريال.
- وانخفضت حصة صادرات النفط من إجمالي الصادرات إلى 68٪ من 76.5٪ على أساس سنوي.
- وبلغت الصادرات غير النفطية 57.9 مليار ريال من 57.3 مليار ريال.
- وبلغت الواردات 134 مليار ريال مقابل 145 مليار ريال.
- كانت الصين الوجهة الأولى للصادرات السعودية، تليها اليابان والهند.
بمساعدة كاجان كوج
اقرأ أيضاً تطبيق لوكسوري رايد هايلينغ يتجه إلى الشرق الأوسط نتيجة للدغة الإغلاق.
0 تعليق