يعتقد على نطاق واسع أن يبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير هذا الأسبوع على الرغم من انخفاض التضخم في المملكة المتحدة يوم الأربعاء إلى المعدل المستهدف البالغ 2% في مايو، وهو أدنى مستوى في ثلاث سنوات.

من المرجح أن يتبع بنك إنجلترا بنك الاحتياطي الفيدرالي في إبقاء السياسة معلقة هذا الشهر، لأن بنك إنجلترا، مثل بنك الاحتياطي الفيدرالي، ليس مقتنعًا بعد بأن التضخم سيستمر في التراجع بدرجة كافية لبدء خفض أسعار الفائدة.

ويتوقع المحافظ أندرو بيلي وزملاؤه أن ترتفع مكاسب الأسعار مرة أخرى في وقت لاحق من هذا العام. وكان تضخم الخدمات – الذي يميل إلى أن يكون أكثر ثباتًا من مكاسب الأسعار المدفوعة بالطاقة أو عوامل أخرى – أقوى أيضًا في الشهر الماضي. يذكر أن الجنيه الاسترليني ارتفع مقابل الدولار يوم الأربعاء بعد تقرير التضخم الأخير، مرتفعًا بنسبة 0.2% إلى 1.2739 دولار.

قالت زارا نوكس محللة السوق العالمية في جي بي مورغان أسيت مانجمنت (JPMorgan Asset Management): “قد يعود التضخم إلى 2%، لكنه قد لا يستمر لفترة طويلة. إذا استمر هذا الثبات في ضغوط الأسعار المحلية، إلى جانب المرونة المستمرة في النشاط الاقتصادي، فقد يكون خفض سعر الفائدة في أغسطس / آب غير مطروح على الطاولة أيضًا”.

ولا يزال الأمل قائمًا في أن يهدأ التضخم بدرجة كافية لخفض أسعار الفائدة، لكن التوقعات غير مؤكدة. علاوة على ذلك، يأتي قرار بنك إنجلترا في منتصف حملة انتخابية، ولا يريد البنك المركزي أن يبدو سياسيًا. ودعا رئيس الوزراء ريشي سوناك إلى إجراء تصويت في الرابع من يوليو / تموز. ويتخلف حزب المحافظين الذي يتزعمه عن حزب العمال المعارض في استطلاعات الرأي.

ولن يعقد بيلي مؤتمرًا صحفيًا في هذه المناسبة، ومن غير المقرر أن يقوم بنك إنجلترا بتحديث توقعاته حتى اجتماعه التالي في أوائل أغسطس / آب.

اقرأ أيضًا: سهم مايكرون يصبح الأفضل أداءً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500

المصدر: بارونز