اختر صفحة

“نيو” الصينية لن تؤجر سياراتها إلا في الأسواق الأوروبية الجديدة

الصفحة الرئيسية » الأعمال » “نيو” الصينية لن تؤجر سياراتها إلا في الأسواق الأوروبية الجديدة

قال الرئيس التنفيذي لشركة نيو (Nio) لرويترز يوم الجمعة أن الشركة الصينية لصناعة السيارات الكهربائية لن تؤجر سياراتها إلا عند إطلاقها في أربعة أسواق أوروبية هذا العام، وتراهن على أن المرونة ستكون نقطة بيع رئيسية مع تحول السائقين إلى التكنولوجيا الجديدة.

سيتمكن المستخدمون من استئجار سيارة ببطارية 75 غيغا وات في الساعة مقابل 1199-1295 يورو (1171 دولارًا – 1264 دولارًا) شهريًا اعتمادًا على طول مدة الاشتراك، والتي يمكن أن تصل إلى شهر.

هذه الخطة هي أحدث خطوة غير تقليدية تأخذها الشركة، حيث تسمح بالفعل للعملاء باستئجار البطارية بدلاً من شرائها، حيث تعتبر البطارية أغلى جزء في السيارة الكهربائية.

بدلاً من شحن سياراتهم في المنزل، يمكن لمالكي نيو (Nio) أيضًا نقلها إلى محطة تبديل البطاريات لتركيب حزمة طاقة جديدة في دقائق لتوفير الوقت.

الآن، وبينما تستعد للإطلاق في ألمانيا وهولندا والسويد والدنمارك، تخطط نيو (Nio) لتشغيل أعمالها هناك على أساس نموذج التأجير والاشتراك للشركات، حيث تقدم جميع الطرازات الثلاثة المتاحة في الصين وهي إي تي 7 (ET7) وإي تي 5 (ET5) وإي إل 7 (EL7) التي تم تغيير اسمها الصيني إي إس 7 (ES7) في أوروبا، بسبب نزاع حول العلامة التجارية مع سيارة فولكس فاغن (Volkswagen) الأودي (Audi).

قال الرئيس التنفيذي ويليام لي في مقابلة في صالة عرض نيو (Nio House) الجديدة التابعة للشركة في وسط برلين: “لن نبيع السيارات. فالمرونة هي الميزة الجديدة”. تعد صالة عرض نيو (Nio House) هي الأولى من بين تسعة أماكن جديدة افتتحت لمحبي نيو (Nio) في أوروبا هذا العام.

باعت نيو (Nio) ما يقل قليلاً عن 250 ألف سيارة في الصين والنرويج منذ بدء الإنتاج في عام 2018. تتراوح الأسعار في الشركة بين 50 ألف و70 ألف يورو (49 ألف دولار – 69 ألف دولار)، تتحدد حسب نطاق السيارة وما إذا كان العملاء يشترون البطارية أو يستأجرونها.

تعمل الشركة حتى الآن على أساس الطلب، مما أدى إلى إنشاء منتجات مخصصة للعملاء والحفاظ على انخفاض المخزون.

قال لي أن نيو (Nio) ستلتزم بالمبيعات المباشرة في الأسواق الحالية جزئيًا، بسبب الضرائب الأقل جاذبية على نماذج الاشتراك في النرويج والقيود المفروضة على لوحات الترخيص في الصين.

تبديل البطارية

تواجه نيو (Nio) منافسة في الصين من عدد متزايد من الشركات الناشئة للسيارات الكهربائية من إكس بينغ (Xpeng) إلى هوزون (Hozon) وليبموتور (Leapmotor) بالإضافة إلى الشركات المصنعة الكبرى مثل بي واي دي (BYD) وتسلا (Tesla).

في أوروبا، سوف تنافس نيو (Nio) شركتي تسلا (Tesla) وفولكس فاغن (Volkswagen) اللتان تتصدران مبيعات السيارات الكهربائية هناك.

قال لي أن الخطة تقضي بتركيب ما لا يقل عن 120 محطة لمبادلة البطاريات في أوروبا بحلول نهاية العام المقبل، مضيفًا أن الأمر لا يتعلق بالاستثمار المالي اللازم بقدر ما يتعلق بالوقت والبيروقراطية اللازمين لإنجاز الخطة.

وأضاف لي أن الشركة افتتحت أول مصنع لها لتصنيع محطات التبادل في المجر الشهر الماضي، وستدرس إنتاج البطاريات في المنطقة بمجرد أن تصل مبيعات البطاريات في أوروبا بما يعادل حوالي 10 غيغا وات في الساعة.

وقال لي: “ميزة عملنا في فصل السيارة عن البطارية هي أننا قد نحقق وفورات الحجم للبطاريات بشكل أسرع من السيارات. عندما نصل إلى 10 غيغا وات في الساعة، سننظر في توطين الإنتاج”.

في الصين، حيث تم تحقيق هذا الهدف بالفعل، يعمل فريق من حوالي 700 شخص على إنتاج البطاريات داخليًا، مما يمكّن الشركة من التحكم في إمدادات البطاريات الخاصة بها.

في غضون ذلك، قال لي أن نيو (Nio) تبحث عن شركاء آخرين بخلاف مورّدها الحالي – وهو شركة سي ايه إل تي (CATL) – مضيفًا أنها تهدف إلى تأمين شراكات جديدة العام المقبل.

وقال: “على المدى الطويل، نعتقد أن أي شركة كبرى في صناعة السيارات ستنتج قريباً بطاريات داخلية”.

نمت إيرادات نيو (Nio) بنسبة 22% في الربع الثاني من العام الماضي، بينما تضاعفت خسارتها الصافية أكثر من أربعة أضعاف لتصل إلى ما يعادل 410 ملايين دولار.

وقد سلمت الشركة ما يقل قليلاً عن 32,000 سيارة في سبتمبر / أيلول، بزيادة قدرها 29.3% على أساس سنوي. وقال لي أن مشاكل سلسلة التوريد في الصين بسبب إغلاق كوفيد 19 في أغسطس / آب تراجعت بشكل أسرع من المتوقع.

اقرأ أيضًا الوظائف الأمريكية مقياس لسياسات الاحتياطي الفيدرالي

المصدر: رويترز

ربما يعجبك أيضا…

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك في نشرتنا الإخبارية

انضم إلى قائمتنا البريدية لتلقي آخر الأخبار والتحديثات من فريقنا.

لقد تم اشتراكك بنجاح!

Share This