ستعمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية بشكل أفضل اعتبارًا من العام المقبل.

أعلنت نيفيديا (Nvidia) يوم الثلاثاء عن إصدار الجيل التالي من الشريحة الفائقة جي إتش 200 غريس هوبر سوبر تشيب (GH200 Grace Hopper Superchip). سيشمل التحديث أول استخدام في العالم لتقنية الذاكرة المتقدمة (HBM3e)، والتي توفر 1.7 ضعف سعة الذاكرة و1.5 مرة من عرض النطاق الترددي للذاكرة لشريحة H100 الحالية الأفضل في نوعها من نيفيديا (Nvidia).

قال جنسن هوانغ الرئيس التنفيذي للشركة خلال كلمته الرئيسية في مؤتمر سيغراف (SIGGRAPH) في لوس أنجلوس: “نحن نعطي غريس هوبر (Grace Hopper) .. دفعة مع أسرع ذاكرة في العالم. تم تصميم هذا المعالج لتوسيع نطاق مراكز البيانات في العالم”.

تربط ما تسمى بالشرائح الفائقة وحدة المعالجة المركزية غريس (Grace) ووحدة معالجة الرسومات هوبر (Hopper)، بحيث يمكنهما العمل معًا بكفاءة أكبر. الإصدار الجديد سيحتوي على 141 غيغا بايت من ذاكرة (HBM3e) مع 5 تيرابايت في الثانية من النطاق الترددي.

لم تكشف الشركة عن السعر. ومن المتوقع أن تكون الرقائق الجديدة متاحة في الربع الثاني من العام المقبل.

قال إيان باك المدير التنفيذي لشركة نيفيديا (Nvidia) خلال مكالمة عبر الفيديو مع الصحفيين يوم الثلاثاء إن ذاكرة جي إتش 200 (GH200) الجديدة “أسرع بكثير”. وقال إن سعة الذاكرة الأكبر تسمح أيضًا بتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي الأكبر على وحدة معالجة رسومات واحدة، مما يوفر أداءً أفضل في حالات معينة.

صُممت الشريحة للتعامل مع “أعباء عمل الذكاء الاصطناعي الأكثر تعقيدًا في العالم، والتي تشمل نماذج اللغات الكبيرة وأنظمة التوصية وقواعد بيانات المتجهات”، حسبما ذكرت نيفيديا (Nvidia) في بيان.

تهيمن نيفيديا (Nvidia) على سوق الرقائق المستخدمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي. تُستخدم منتجاتها على نطاق واسع للذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي ظل شائعًا منذ طرح برنامج تشات جي بي تي (ChatGPT) الخاص بشركة أوبن ايه آي (OpenAI) في أواخر العام الماضي. تستوعب التقنية النصوص والصور ومقاطع الفيديو ثم تستخدم الأنماط التي تجدها لإنشاء المحتوى.

في الشهر الماضي، قالت كل من مايكروسوفت (Microsoft) وألفابت (Alphabet)، الشركة الأم لشركة غوغل (Google)، إنهما يخططان للاستثمار بقوة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي خلال العام المقبل.

اقرأ أيضًا هل يؤثر تغيير المدير المالي في تسلا على حركة السهم؟

المصدر: بارونز